أحبطت مصالح الأمن الولائي بوهران، عملية إغراق السوق الوطنية بمبلغ مالي من العملة الصعبة المزوّرة من فئة 50 أورو، حسب ما أكده أمس، المكلف بالإعلام  المحافظ عبد الرحمان رحماني.

وأشار المتحدث إلى أن التحقيق الذي باشرته مصالح الأمن أسفر عن تفكيك جمعية أشرار مختصة في ارتكاب جناية تزوير أوراق نقدية ذات سعر قانوني بداخل الوطن وخارجه. مع توزيعها وبيعها داخل التراب الوطني بعد إدخالها بطريقة غير شرعية. 

القضية تعود إلى وصول معلومات إلى الأمن الولائي مفادها وجود أوراق نقدية بالعملة الصعبة من فئة 50 أورو مزوّرة يتم تداولها في السوق، حيث باشرت المصالح تحقيقات ميدانية معمقة. وأوضح المتحدث أن الأوراق تتصف بالدقة العالية في التقليد حيث يصعب اكتشاف التزوير بالعين المجردة وحتى من طرف بعض البنوك، وقد تم على إثر العملية توقيف 5 أشخاص من بينهم أجنبي تتراوح أعمارهم ما بين 30 إلى 56 سنة وينتمون إلى شبكة دولية مختصة في تزوير الأوراق النقدية.

وحسب محافظ الشرطة فإن الكمية المحجوزة تقدر بـ16 ألف أورو تم حجزها على مرحلتين 12 ألف أورو بولاية وهران، و4 ألاف أورو بولايات أخرى منها ولايات الوسط.

وفيما لا تزال التحقيقات متواصلة في القضية لم يستبعد المتحدث التنسيق مع «الأنتربول» خاصة وأن الأمر يتعلق بمبالغ مالية تم استقدامها من بلد أوروبي، حيث تم تزوير الأوراق النقدية ليتم تداولها في التراب الوطني، للتذكير فقد تم إحالة الموقوفين على العدالة.