مشاركة 48 دولة في جائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم وتجويده.. بلمهدي:
اكتشاف قراء جدد ومواهب متميزة
- 192
ع. س
أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أمس بالجزائر العاصمة، على انطلاق تصفيات المسابقة الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم وتجويده في طبعتها 21، تحسبا للنهائيات التي ستعرف مشاركة أزيد من 48 دولة.
وفي تصريح للصحافة، أفاد بلمهدي بأن عدد الدول المشاركة في هذه الطبعة، التي تنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بلغ، لحد الآن، أزيد من 48 دولة، بما فيها الجزائر، مضيفا أن هذا العدد "مرشح للارتفاع في الساعات المقبلة ليبلغ نحو 50 دولة مشاركة". ويعكس هذا العدد، مثلما أكده الوزير، "التنامي المستمر لمكانة المسابقة الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن وتجويده، على الصعيد الدولي".
وتنظم التصفيات الخاصة بهذه المسابقة عبر تقنية التحاضر المرئي عن بُعد، على مستوى سفارات الجزائر، قنصلياتها العامة وممثلياتها الدبلوماسية في الخارج، حيث تجري بتأطير من لجنة تحكيم دولية، تضم أربعة محكمين من الجزائر، إلى جانب محكم من الجمهورية العربية السورية، وآخر من سلطنة عمان. وأشار، في هذا الإطار، إلى أن هذه المسابقة تشكل، عبر مختلف طبعاتها، "فرصة لاكتشاف قراء جدد ومواهب متميزة، سواء من داخل الجزائر أو من خارجها"، كما تعكس "المستوى المتقدم الذي بلغته الجزائر في خدمة القرآن الكريم، من خلال المساجد، المدارس القرآنية، الزوايا وهيئات الإقراء".
وذكر، بأن "الدولة الجزائرية، وبتوجيه من رئيس الجمهورية، واصلت دعم هذه المسابقة، من خلال استحداث فروع جديدة ورفع قيمة الجائزة المالية، بما يعزز مكانتها ويكرس العناية الرسمية بحملة كتاب الله". وتتواصل هذه التصفيات إلى غاية الأربعاء المقبل، حيث ستفضي إلى اختيار 20 متسابقا من مختلف الدول، سيشاركون في المرحلة النهائية من هذه المسابقة التي ستنظم بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج.