أصدرت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أمس، بيانا توضيحيا حول مباراة الجزائر ـ الكاميرون، والتظلم الذي تقدمت به إلى الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" اشتكت من خلاله انحياز الحكم بكاري غساما لصالح الفريق الكاميروني، الذي فاز على الخضر بنتيجة هدفين مقابل واحد، في ملعب، مصطفى تشاكر بالبليدة، لحساب المباراة الفاصلة المؤهلة إلى كأس العالم 2022 بقطر. وذكرت "الفاف" أنها قدمت ملف تظلم للأمانة العامة للاتحاد الدولي، ضد الحكم الغامبي يوم 30 مارس، وقامت الهيئة الرياضية الدولية، بمراسلة الفاف يوم 5 أفريل، أعلمتها أن الملف تم تحويله إلى لجنة الانضباط، كما كشفت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أنها استعانت بوكالة مختصة، لديها خبرة، وتتعاون مع "الفيفا" لإعداد تقرير، لإثبات وجود تحكيم مشبوه، للمباراة.

وأكدت "الفاف" في بيانها، أنها أبلغت الاتحاد الدولي بنتيجة الخبرة التي أجرتها الوكالة، والتي جاء فيها: "بعد التقييمات الفنية والعلمية، تبين أن تحكيم مباراة 29 مارس، بين الجزائر والكاميرون، كان مشبوها"، حسب بيان "الفاف" الذي أضاف أن الخبرة، أكدت أن قرارات الحكم، كانت منحازة بنسبة%100   إلى جانب المنتخب الكاميروني، مشيرة إلى إلغاء ركلة جزاء وهدف مؤكد للمنتخب الوطني، مع احتساب هدف غير صحيح للكاميرونيين. وتابع بيان "الفاف"، أن "رد لجنة التحكيم في الفيفا بتاريخ 6 ماي، على ملف الشكوى الذي تقدمت به الجزائر، لا يستجيب بأي شكل من الأشكال للطلبات المقدمة في الملف، ولم يتضمن رد لجنة التحكيم في الفيفا، أي إشارة إلى حكم المباراة، في حين أن شكوى "الفاف" أشارت بدقة إلى المواقف، التي تعتبر مثيرة للجدل، بغية الحصول على إجابات واضحة ودقيقة بشأنها، مؤكدة، أن الملف، لم يرفض وإنما تم تحويله أمام لجنة مختصة". وختم البيان إننا "ننتظر ردا واضحا وموضوعيا من قبل الفيفا بخصوص التظلم".