في الذكرى 21 لرحيله

استذكار المسار النضالي والسياسي للمجاهد بن يوسف بن خدة

استذكار المسار النضالي والسياسي للمجاهد بن يوسف بن خدة
المجاهد الراحل بن يوسف بن خدة
  • القراءات: 588
ب . ك ب . ك

تم، أمس، بالجزائر العاصمة، استذكار المسار النضالي والسياسي للمجاهد الراحل بن يوسف بن خدة، خلال ندوة تاريخية نظمت بمناسبة إحياء الذكرى 21 لرحيله.

وخلال الندوة التي نظمها المتحف الوطني للمجاهد، أكد الأستاذ الجامعي المختص في التاريخ، سيد أحمد بن نعماني، أن "المجاهد الراحل بن يوسف بن خدة، يعد من قامات الجزائر وهو شخصية مخضرمة استطاعت أن تحمل على عاتقها مسؤوليات كبيرة إبان الثورة التحريرية".

وذكر بأن الراحل بن خدة الذي ولد بالمدية سنة 1920، كان حافظا لكتاب الله، ودخل المدرسة الفرنسية ليتحصل في نهاية دراسته الجامعية على شهادة الدكتوراه في الصيدلة، مضيفا أنه "شارك في خلايا حزب نجم شمال إفريقيا وفي لجنة تحرير جريدة الأمة، ليصبح أحد قادة المنطقة الحرة (الجزائر العاصمة)". من جهته، أشار المجاهد والدبلوماسي السابق، محمد دباح، إلى أن المجاهد الراحل بن يوسف بن خدة كان رجلا عظيما، مذكرا بأنه كان رئيسا للحكومة المؤقتة، "حيث استطاع أن يقودها بكل احترافية"، وأكد أن الراحل "كان له شرف الإعلان عن وقف إطلاق النار في 19 مارس 1962 للشعب الجزائري".

من جانبه، أشاد المجاهد عبد الله عثامنية، بـ"الشخصية الفذة" التي كان يتمتع بها بن يوسف بن خدة و"أخلاقه العالية"، مضيفا أنه اعتزل السياسة في سبتمبر 1962 للتفرغ للكتابة، حيث ألف 6 كتب تؤرخ للحركة الوطنية وثورة التحرير.