الخط البحري الجديد مستغانم - فالنسيا

ارتياح كبير لدى مسافري مستغانم والولايات المجاورة

ارتياح كبير لدى مسافري مستغانم والولايات المجاورة
  • القراءات: 2212

لقي فتح الخط البحري الجديد مستغانم-فالنسيا (إسبانيا) الذي انطلقت رحلته التجريبية والتجارية الأولى يوم الأحد الماضي، ارتياحا كبيرا لدى المسافرين سواء كانوا من مستغانم أو من الولايات المجاورة. وعبّر مسافرون كانوا على متن الباخرة "الجزائر2" والتي عادت أمس الثلاثاء إلى مستغانم، عن رضاهم عقب فتح هذا الخط الجديد خصوصا وأن أغلبهم من مستغانم والولايات المجاورة على غرار غليزان ومعسكر والشلف.  وفي هذا الصدد أكد ق. سليمان (56 سنة) المغترب بمدينة باربينيون الفرنسية والمنحدر من ولاية غليزان، أن فتح خط بحري لنقل المسافرين بين مستغانم وفالنسيا يعد مكسبا وتحديا تم تحقيقه. وأضاف أن إنشاء محطة للنقل البحري للمسافرين بمستغانم كان مطلب عدد كبير من الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا خصوصا المنحدرين من مستغانم وغليزان والشلف وتيسمسيلت وغيرها. وسيسمح هذا الخط بتقليص مسافة السفر من المدن الفرنسية نحو جنوب إسبانيا للعودة إلى أرض الوطن وكذا تخفيف الضغط عن ميناء وهران. 

كما دعا "ب.عبد القادر" المقيم بفالنسيا وابن مدينة عين تادلس إلى بذل المزيد من الجهود للترويج لهذا الخط الجديد على مستوى وكالات الحجز بمدينة فالنسيا لتمكين أكبر عدد من أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالمدن الإسبانية القريبة منها من التعرّف على هذا الخط، مشيرا إلى أنه اطلع على هذه الرحلة من خلال أصدقائه. من جهة أخرى أبرز منصور وهو متعامل اقتصادي من مستغانم، أن هذه الخط الجديد سيمكّن العديد من المتعاملين ورجال الأعمال المحليين من ربط علاقاتهم مباشرة مع نظرائهم من فالنسيا والتي ستسمح بفتح أفاق جديدة للاستثمار من خلال إبرام اتفاقيات شراكة مستقبلا. وتمكن هذه الرحلة من تجنب عناء التنقل إلى ميناء وهران وفق ذات المتحدث الذي حث على التفكير مستقبلا في فتح خطوط أخرى نحو أوروبا انطلاقا من ميناء مستغانم. 

للإشارة فقد انطلقت الباخرة للرحلة التجريبية والتجارية الأولى مستغانم-فالنسيا (اسبانيا) يوم الأحد وكان في استقبالها كل من قنصل الجزائر بأليكانت بن بلقاسم عز الدين ونائب ممثل الحكومة بفالنسيا خوان كارلوس فالديراما وإطارات ميناء فالنسيا. يذكر أن الخط سيكون منتظما برحلة واحدة كل شهر إلى غاية شهر جويلية، حيث سيرتفع العدد إلى معدل رحلتين في الأسبوع خلال فترة الصيف ورحلتين في الشهر في الشتاء بواسطة بواخر بطاقة استيعاب تصل إلى 1.300 مسافر و300 سيارة.  وتجري حاليا أشغال تهيئة المحطة البحرية لميناء مستغانم التي تجاوزت نسبة تقدمها 20 بالمائة على مستوى رصيف "المغرب" الذي عرف أشغال تهيئة وتدعيم تمكّنه من استقبال بواخر إضافية على أن تدخل حيز الخدمة شهر يونيو القادم.