أوقفت عناصر فرقة البحث والتحري لأمن ولاية سطيف، بحر الأسبوع المنقضي، شابين بتهم الاحتيال والنصب وانتحال صفة الغير، أغلبية ضحاياهما من الشباب الراغبين في الاستفادة من مشاريع تشغيل الشباب بوكالتي أونساج وكناك. المتهم الرئيسي يبلغ من العمر 39 سنة ينتحل مرة صفة ابن جنرال ومرة أخرى ابن وزير، بمساعدة شاب يبلغ من العمر 29 سنة.

واستنادا للمصادر التي أوردت الخبر، فإن الضحايا يزيد عددهم عن عشرين شخصا من مختلف ولايات الوطن، كان المتهم الثاني يلعب دور الوسيط بين الضحايا والمتهم الرئيسي الذي كان ينتحل مرة صفة ابن جنرال ومرة أخرى صفة ابن وزير لتقديم لهم مساعدات للحصول على دعم وكالات التشغيل في ظرف زمني قصير، مقابل مبالغ مالية تراوح بين 20 و50 مليون سنتيم حسب نوع الملف

وقيمته المالية.

واستنادا لذات المصادر فإن العملية تمت بناء على شكوى أحد الضحايا تم على إثرها فتح تحققا أوليا، أوصل عناصر البي آر أي إلى تحديد هوية المشتبه فيه والإيقاع بالمتهمين بعد كمين نصب لهما، وبعد مداهمة منزليهما عثر على بعض عدة ملفات من بينها ملف الشاكي، المتهمان أحيلا على وكيل الجمهورية الذي حول قضيتهما إلى قاضي المثول الفوري الذي أمر إيداعهما الحبس المؤقت.