أشرف وزير الثقافة السيد عز الدين ميهوبي، أمس، على تسمية المسرح الجهوي بقسنطينة باسم عميد المالوف «محمد الطاهر الفرقاني»، حيث أكد أنّ التسمية جاءت بقرار من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، الذي يكن للراحل كل التقدير والمحبة والإكبار، ويُنظر إليه كواحد من أساطيل الفن بهذا الوطن.

أضاف ميهوبي أن الرئيس كان قد نعى أيقونة المالوف الفرقاني، كذكرى خالدة، وعدّه من كبار هذا الوطن في المجال الفني، خاصة أن الحاج حوّل المالوف إلى مدرسة انتشرت عبر كامل تراب المغرب العربي. وأعطى أزيد من 70 سنة من عمره كمؤسس للتراث الفني الجزائري الأصيل، تاركا وراءه إرثا فنيا عظيما، مشيرا في السياق إلى أن مهرجان المالوف الذي دأبت قسنطينة على تنظيمه كل سنة، سيُرفع كل سنة تخليدا لروح عميده. وأوضح ميهوبي أن رئيس الجمهورية تخليدا منه لأسماء كبار الإبداع الفني التي تُعد على الأصابع وبقيت وفية للفن النظيف الذي تستمتع به العائلة الجزائرية، قرّر منح الراحل بلاوي الهواري نفس التقدير، من خلال إطلاق اسمه على المعهد الجهوي لتعليم الموسيقى بوهران؛ عرفانا منه وتقديرا لفنه، مذكرا بمنح رئيس الجمهورية وسام الاستحقاق لملحن النشيد الوطني الجزائري (قسما) محمد فوزي، مع إطلاق اسمه على المعهد الوطني العالي للموسيقى، عرفانا من الجزائر بمن قدّموا لها الدعم والمساعدة في وقت كان يتطلب ذلك.

للإشارة، أشرف ميهوبي خلال زيارته أمس للولاية، على منح بطاقات الفنان لعدد من فناني ومسرحيي الولاية، مع إطلاق اسم الأديب مصطفى نطور على المكتبة العمومية بباب القنطرة.