شيعت جنازتها أمس بحضور الرئيس الفرنسي

إشادة بسيمون فاي مناضلة العدالة والكرامة الإنسانية

إشادة بسيمون فاي مناضلة العدالة والكرامة الإنسانية
  • القراءات: 1422
ق. و ق. و

تمت الإشادة أمس، بمقبرة العظماء «باتنيون» بباريس بسيمون فاي، المرأة التي كرست حياتها للعدالة والكرامة الإنسانية.

وحمل الحرس الجمهوري نعش المرأة الاستثنائية المحبوبة لدى الفرنسيين، حيث وصلت إلى ساحة الشرف في نحو الساعة 11 صباحا في جو هادىء.

وخلال الحفل الذي جرى بحضور العديد من الشخصيات الفرنسية والأجنبية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بفرنسا من بينهم الملحق بسفارة الجزائر السيد سعيد موسي، أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمسار المرأة الذي خصصته للعدالة وللدفاع عن الضعفاء، مذكرا بأعمالها الكبرى منها تحويل السجينات الجزائريات إلى فرنسا عندما رأت أنهن تتعرضن لمعاملة لاإنسانية.

وقال الرئيس ماكرون في خطابه إن التزامها بتحويل تلك النسوة إلى فرنسا في إطار وضع لاجئات سياسيات، حيث أنهن تتعرضن في السجون الفرنسية بالجزائر للاغتصاب والتجويع والضرب.. كما تعتبر بصيرة وكرم كبيرين ما زالا يثيران الانبهار لحد اليوم. متطرقا إلى العديد من النضالات التي قامت بها.

وكان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد بعث يوم الجمعة الماضي برقية تعزية إلى أسرة الفقيدة سيمون فاي، أبرز من خلالها دور الفقيدة في خدمة مبادئ العدل والسلام والتقدم، حيث تميّزت مسيرتها الحافلة في آن واحد بما تكبّدته من محن على يد الهمجية النازية وبالتزامها الشخصي الجدير بالإعجاب من أجل مناهضة اللاعدل بكل أشكاله.

وقال الرئيس بوتفليقة في برقيته: «لقد شمل الشعب الجزائري سيمون فاي من بين  أنصار قضاياه العادلة. إنه ما نسي ولن ينسى قط ما لقيه من هذه السيدة الجليلة من تعاطف وتضامن إبان المأساة الوطنية التي ألمت به».