المقرّرة الأممية ماري لولور تصف زيارتها بالمثمرة

إشادة بجهود الجزائر والتزامها بمسائل الدفاع عن حقوق الإنسان

إشادة بجهود الجزائر والتزامها بمسائل الدفاع عن حقوق الإنسان
المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولور
  • القراءات: 604
 مريم . س مريم . س

وصفت المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولور، أمس، زيارتها للجزائر بـ"المثمرة"، مشيدة بجهود الحكومة الجزائرية من أجل تسهيلها.

قالت لولور في ندوة صحفية عقدتها بالعاصمة، "أود أولا أن أقدم صادق شكري للحكومة على دعوتها والجهود الاستثنائية التي بذلت من أجل تسهيل هذه الزيارة المثمرة"، مضيفة "بدعوتي للقيام بهذه الزيارة، فإن الحكومة الجزائرية تؤكد بوضوح أنها على استعداد للالتزام كما ينبغي بالمسائل المتعلقة بالمدافعين عن حقوق الإنسان"، ولفتت إلى أنه "كان بإمكانها عدم الاستجابة لطلبي كما فعلت دول أخرى".

وبعد أن أعطت لمحة عن التقرير الذي ستقدمه لمجلس حقوق الإنسان الأممي في مارس2025. ذكرت المقررة الأممية بأنها التقت خلال زيارتها التي دامت 10 أيام بأعضاء من الحكومة وموظفين وممثلين عن المجتمع المدني وتنقلت إلى عديد ولايات الوطن. وتابعت قولها إن "عدد الاجتماعات رفيعة المستوى التي خصصت لي تنم عن التزام الحكومة الجزائرية بالتعامل بجدية مع الاجراءات الخاصة للأمم المتحدة والعمل من أجل حماية أفضل للمدافعين عن حقوق الإنسان"، مؤكدة أن "الغالبية العظمى من تلك الاجتماعات جرت في جو من الاحترام المتبادل والالتزام البناء".

وفي ردها على سؤال حول الإبادة التي يرتكبها الجيش الصهيوني بغزة، أعربت المقررة الخاصة للأمم المتحدة عن تأثرها، واصفة ما يحدث في غزة بـ"المؤلم" وبـ"الإبادة الشاملة". كما أوضحت لولور أنها تدين ما يقوم به الجيش الصهيوني "ضد الأبرياء والأطفال"، مؤكدة أنها دعت إلى "وقف إطلاق النار".

وعبرت في هذا الخصوص عن دعمها لمقترح "إصلاح تشكيلة مجلس الأمن الدولي"، مشيرة إلى أن بعض الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن اعترضوا على هذا الاصلاح خشية فقدان حق الفيتو".