دعم الوعي المجتمعي الوطني لمجابهة التحديات المستقبلية.. بن براهم:

إرساء ديناميكية حقيقية للتنمية وترقية الحكامة المحلية

إرساء ديناميكية حقيقية للتنمية وترقية الحكامة المحلية
رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، نور الدين بن براهم
  • القراءات: 609
ك. م  ك. م

أكد رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، نور الدين بن براهم، أمس بولاية جانت على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي الوطني لمجابهة التحديات المستقبلية.

أبرز بن براهم في تدخله خلال لقاء جمعه بفعاليات المجتمع المدني في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى الولاية أهمية تعزيز الوعي المجتمعي الوطني من خلال بناء مجتمع مدني حيوي وفعال بما يسمح بمجابهة مختلف التحديات المستقبلية، وأيضا المؤامرات التي تحاك ضد بلادنا.

وأشار إلى أن المرصد الوطني للمجتمع المدني يساهم في تعزيز الانتماء الوطني وتقوية النسيج الاجتماعي والاستماع لانشغالات المواطنين، موضحا أن هذه الهيئة تشكل آلية هامة لاستيعاب مختلف الجمعيات التي تعتبر مكون إجتماعي هام، داعيا في ذات السياق إلى توحيد الأنشطة الجمعوية الناجحة وتعميمها على مختلف الولايات.

كما أكد أيضا أن المرصد يعمل على إرساء ديناميكية حقيقية للتنمية وبناء الثقة لترقية الحكامة المحلية من خلال مرافقة مختلف الجمعيات ودعمها لتحقيق التنمية المستدامة على المستوى المحلي، مبرزا أهمية انخراط المجتمع المدني في التحول الرقمي، داعيا إلى تكوين النخب الشبابية للقيام بدورهم في المجتمع.

ومن جهته، أبرز والي ولاية جانت بن عبد الله الشايب الأهمية التي توليها السلطات العليا في البلاد لبناء مجتمع مدني فعال قادر على تحمل مسؤولياته سيما أن المجتمع المدني أصبح قوة اقتراح وشريك فعال في التنمية المحلية.

وفي رده على مختلف الانشغالات المطروحة من قبل الجمعيات المحلية والتي تركزت بالخصوص حول الشغل والسكن والشباب والجانب الاقتصادي والصحة والفلاحة والسياحة والصناعة التقليدية وتنمية المناطق الحدودية، أكد رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني أنه سيتم إعداد تقرير مفصل حول الإنشغالات المطروحة لتقديمه إلى رئيس الجمهورية.

وتم خلال هذا اللقاء عرض محتويات منصة "كفاءات" التي تندرج في إطار تجسيد الرؤية الاستراتيجية للمرصد الوطني للمجتمع المدني 2024-2030 والتي تعد أول منصة رقمية للتكوين عن بعد خاصة بالمجتمع المدني.

وجرى هذا اللقاء بمقر الولاية بحضور السلطات المحلية ورؤساء المجالس الشعبية المنتخبة لولايتي إيليزي وجانت، وممثلي مختلف فعاليات المجتمع المدني.