إلى جانب أكثر من 15 مليون قرص مهلوس.. وزارة الدفاع:
إتلاف 13 طنا من الكيف و673 كلغ من الكوكايين
- 148
كمال. ع
تم أول أمس، تنظيم عمليات جهوية لحرق وإتلاف أزيد من 13 طنا من الكيف المعالج وما يفوق 673 كلغ من الكوكايين وأكثر من 15 مليون قرص من المؤثرات العقلية، بعد تجميع كل المخدرات التي تم حجزها عبر مختلف النواحي العسكرية، حسب ما أفاد به أول أمس، بيان لوزارة الدفاع الوطني.
أوضحت وزارة الدفاع الوطني أنه "تنفيذا للقوانين المتعلقة بحرق وإتلاف المخدرات على اختلاف أنواعها، وعلى غرار عمليات سابقة تم يوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025، تنظيم عمليات إتلاف جهوية للمخدرات والمؤثرات العقلية على مستوى كل من ولاية الشلف بالناحية العسكرية الأولى، ولاية تلمسان بالناحية العسكرية الثانية، ولاية بشار بالناحية العسكرية الثالثة، ولاية بسكرة بالناحية العسكرية الرابعة، وولاية قسنطينة بالناحية العسكرية الخامسة، بحضور السلطات القضائية والأمنية المحلية والجهوية". وخلال هذه العمليات "تم تجميع كل المخدرات التي تم حجزها من طرف وحدات الجيش الوطني الشعبي، الدرك الوطني، الأمن الوطني ومصالح الجمارك الجزائرية عبر مختلف النواحي العسكرية".
ولفت البيان إلى أن "عملية إتلاف وحرق المخدرات المحجوزة على اختلاف أنواعها والتي بلغ وزنها ما يفوق 13 طنا و584 كلغ و794 غرام من الكيف المعالج و673 كلغ و311 غرام من المخدرات الصلبة (كوكايين) و15 مليونا و499 ألف و176 قرص من المؤثرات العقلية وغيرها، جرت في ظروف تنظيمية محكمة من خلال تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية الكفيلة بإنجاح هذه العملية، وهذا تحت إشراف اللجان الجهوية المكلفة بإتلاف المخدرات والمؤثرات العقلية التي يترأسها ممثل السلطة القضائية المختص إقليميا".
وأشار نفس المصدر، إلى أنه "تمت عملية تنقيل كل الكميات المحجوزة عبر مختلف النواحي العسكرية والتي كانت مجمعة على مستوى مراكز التجميع، حيث تم وزن وجرد كل المحجوزات من طرف مصالح الضبطية القضائية ممثلة في السلطات القضائية، الدرك والأمن الوطنيين، ليتم شحنها ومرافقة نقلها إلى المصانع المعنية بالحرق والإتلاف، أين تم فتح الأختام وجرد المحجوزات ثم مباشرة عملية إتلاف هاته المخدرات وفقا للتقنيات والمعايير القانونية مع احترام شروط السلامة ومراعاة حماية البيئة والمحيط". وتأتي هذه العمليات الجهوية لـ«تؤكد مرة أخرى على فعالية الاستراتيجية الوطنية لمكافحة هذه الظاهرة والجهود الجبارة لوحدات الجيش الوطني الشعبي، ومختلف المصالح الأمنية في مجابهة هذه الآفة الخطيرة على مجتمعنا، أمننا واقتصادنا الوطنيين، وصد كل المحاولات التي تهدف إلى إغراق بلادنا بهذه السموم".