نجح فريق طبي متخصص بمصلحة الجراحة الدقيقة على مستوى المؤسسة الإستشفائية الفاتح نوفمبر بوهران، في إعداد جراحة نوعية تعد الأولى من نوعها، وتخص استئصال جزئي لكبد لطفلين مصابين بالسرطان.

وحسب إدارة المؤسسة الإستشفائية فإن العمليتين أشرف عليهما طاقم طبي جزائري برئاسة البروفيسور محمد ثابتي، وتمت على طفلين (سنة واحدة و5 سنوات) بمصلحة الجراحة المتخصصة بالمستشفى، مع العلم أن الطفلين مصابان بسرطان الكبد، وتم إخضاعهما للعلاج الكيمائي والمتابعة الطبية إلى غاية إخضاعهما للعملية التي كانت ناجحة بنسبة كاملة.

وأكدت مصالح المستشفى، بأن العملية هي الأول من نوعها في هذا التخصص العلاجي والجراحي، ما سيفتح أفاقا واعدة للمصابين بالسرطان الكبدي والسرطان الصفراوي الذي يمس عادة الأطفال، وستسمح نجاح العمليتين بتحديد برنامج تدخلات جراحية خلال السنة الجارية، للوصول إلى تنفيذ عدة عمليات مماثلة لصالح المرضى خاصة وأن مثل هذه التدخلات الجراحية تتطلب الدقة في إجرائها، فضلا عن كون الكبد أحد الأعضاء التي يمكنها النمو مجددا ما لا يشكل خطورة كبيرة على صحة المرضى الذين يخضعون للعمليات الجراحية لاستئصال جزء من الكبد.