كللت أول عملية زرع لكلى من مانح في حالة موت دماغي إلى متلقي حي أجريت بالمركز الإستشفائي الجامعي بباتنة بالنجاح حسب ما أكده بعد ظهر أمس الطاقم الطبي الذي قام بالعملية.

وأوضح المصدر في ندوة صحفية أن المتلقي البالغ من العمر 35 سنة والمنحدر من منطقة عين تاغروت بولاية برج بوعريريج هو الآن وبعد 5 أيام من إجراء عملية الزرع في حالة ”جيدة ولم تظهر عليه أي تعقيدات وكليته تعمل بصفة عادية وبنسبة 100 من المائة”.

وأكد المصدر أن المريض بالقصور الكلوي الذي كان يتابع علاجه بمصلحة أمراض الكلى بباتنة وضمن قائمة الانتظار فيها لزرع الكلى، تم اختياره من طرف الوكالة الوطنية لزرع الأعضاء من بين 5 مرضى مقترحين للعملية من عدة ولايات لتوفر شروط استقبال كلية المانح المتوفى دماغيا.

ولم يخف بالمناسبة مسؤول الطاقم الجراحي بمصلحة أمراض الكلى بالمركز الإستشفائي الجامعي بباتنة الدكتور حسام الدين واغلانت وهو أستاذ مساعد في جراحة الكلى والمسالك البولية، أن هذه العملية التي تم التحضير لها منذ سنوات ”كانت حلما بالنسبة للفريق الطبي الشاب بباتنة ولما جاءت كنا في أتم الاستعداد لها”.