كشف المدير العام للتشغيل والإدماج بوزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، مالك عطايلية، عن تسجيل تطور هام في المؤشرات الإحصائية لسوق الشغل، من خلال زيادة كبيرة في عروض العمل بفعل النمو الاقتصادي، حيث تم توجيه 6 ملايين و200 ألف طالب عمل منذ 2020، مع تحقيق 2 مليون و70 ألف تنصيب منذ 2020.

قال المدير العام للتشغيل، خلال الندوة الوطنية الأولى حول التشغيل وتقييم تسيير  منحة البطالة، إن 93% من عمليات التنصيب المذكورة، تمت عن طريق الوكالة الوطنية للتشغيل، فيما بلغت نسبة عملية التنصيب عن طريق الهيئات الخاصة المعتمدة 6 من المائة. وأشار إلى أنه خلال الفترة ما بين 1 جانفي 2025 إلى 30 نوفمبر المنصرم، تم تلبية أكثر من 76 من المائة من عروض العمل، كما شهدت عروض العمل لسنة 2024 زيادة فاقت 75 من المائة مقارنة بسنة 2020، مع تسجيل ارتفاع في تعداد التنصيبات الاقتصادية خلال 2024، بأكثر من 76 من المائة مقارنة بـ2020.

وفيما يخص مرافقة طالبي العمل خريجي التكوين المهني، أوضح مدير التشغيل، أن نسبة التنصيبات المحققة انتقلت من 14% خلال 2020 إلى 17% في 2025، فيما بلغت التوجيهات نحو عروض العمل أكثر من 124 ألف توجيه مع عدد تنصيبات محققة بـ31 ألف تنصيب. وأضاف أن طلبات العمل المسجلة إلى غاية 30 نوفمبر المنصرم، بلغت أكثر من 488 ألف طلب، فيما فاق عدد التوجيهات نحو عروض العمل 404 ألف توجيه، كما قدرت التنصيبات المحققة أكثر من 84 ألف تنصيب.

وبالنسبة لطالبي العمل من خريجي مؤسسات التعليم العالي، ذكر أن التنصيبات المحققة انتقلت من أكثر من 27 ألف تنصيب في 2020، إلى 61725 تنصيب إلى 30 نوفمبر الماضي. واعتبر عطايلية أن التحديات القادمة، تشمل خلق وظائف جديدة في ظل التحول الرقمي، والعمل على توفير حوض التشغيل لتدفقات خريجي التكوين المهني والتعليم العالي حتى في الخارج، مع الرفع من قابلية التشغيل عن طريق ملاءمة التكوين لاحتياجات سوق الشغل، في ظل وجود سوق غير منظم يؤثر على شروط تحقيق العمل اللائق.