جامعة الجزائر 3 تكرّم الأستاذ الراحل إبراهيم إبراهيمي

أستاذ مناضل كرّس حياته لخدمة حرية الصحافة

أستاذ مناضل كرّس حياته لخدمة حرية الصحافة
الأستاذ الراحل إبراهيم إبراهيمي
  • القراءات: 650
ي. ن ي. ن

نظمت كلية علوم الإعلام والاتصال بجامعة الجزائر 3 أمس، حفلا تكريميا على ذكرى الأستاذ الراحل إبراهيم إبراهيمي، أشاد خلاله عدد من الأساتذة والأصدقاء بالمدرس "المناضل والإنساني" الذي كرّس حياته لخدمة الصحافة وحرية الصحافة في الجزائر.

وأكد رئيس جامعة الجزائر 3 السيد مختار مرزق في مداخلته أن الأستاذ إبراهيمي كرّس "كل حياته لتأطير الأجيال"، مضيفًا أنه لا يمكننا الحديث اليوم عن "حرية الصحافة والحق في الإعلام"، دون ذكر اسم الأستاذ الذي كان أيضًا ناشطًا سياسيًا قام بتكوين عدة أجيال من الصحفيين و"دافع عن حرية الرأي واستقلالية الإعلام". في السياق ذاته، تحدث زبير شاوش رمضان، الأستاذ الجامعي والعميد السابق لكلية علوم الإعلام والاتصال بين عامي 1986 و1990، عن رجل "متواضع" و"متاح" و"صريح" و"شجاع"، مضيفا أنه "لا يمكننا الحديث عن قانون الصحافة أو أخلاقياتها دون الحديث عن إبراهيم إبراهيمي الذي كان، حسبه، "مرجعا أساسيا". أما مدير المدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الإعلام، بن زاوي عبد السلام، فقد أشار إلى "إنسانية" إبراهيم إبراهيمي الذي "لم يكن يتردد"، كما قال، في "مشاركة راتبه" مع زملائه في بداية حياتهم التدريسية في الجامعة. وأضاف أنه "من الضروري التفكير في تنظيم يوم دراسي على مستوى المدرسة للحديث عن مسار السيد إبراهيمي وعمله الجامعي".

في ختام الحفل الذي أقيم في مدرج "نيلسون مانديلا"، حضر المدرسون والأصدقاء وأفراد أسرة الفقيد افتتاح مدرج يحمل اسم إبراهيم إبراهيمي على مستوى كلية علوم الإعلام والاتصال. للتذكير فقد ألف الأستاذ إبراهيمي، الذي ولد في 2 فيفري 1946 في بير غبالو بالبويرة، وتوفي في 22  سبتمبر 2018، عدة كتب مثل "السلطة والصحافة والمثقفون في الجزائر" (1989) و"السلطة والصحافة وحقوق الإنسان" (1998) و"الحق في الإعلام في اختبار الحزب الواحد" الصادر عام 2002، كما كان مؤسس وأول مدير للمدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الإعلام، في أكتوبر 2009 وهي المدرسة التي أدارها حتى إحالته على التقاعد في عام 2013.