تبعا للخبر الذي نشرته «المساء» في عددها الصادر يوم الخميس الماضي، بشأن تمكن قوات الشرطة القضائية ببلدية ابن باديس بقسنطينة، من القبض على إرهابي وانتحار الثاني، فإن العملية النوعية مكنت من استرجاع مجموعة من الأسلحة والذخيرة.

وحسب بيان للمديرية العامة لأمن الوطني، فإن اليقظة والاحترافية لمصالح الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية، سمحت بإنقاذ أرواح بشرية بعد متابعة عناصر الفرقة لشخصين كانا على متن دراجة نارية ويحضران للقيام بعمليات تفجيرية انتحارية. عملية المتابعة والمراقبة مكّنت من السيطرة على الموقف من خلال محاصرتهما والقبض على أحدهما المسمى  «صهيب» بعدما استسلم بعد محاصرته بمنطقة «عين نحاس»، عكس الثاني الذي قيل بأنه يدعى «الهيثم» الذي عمد إثر عملية التطويق للمكان إلى تفجير نفسه قبل القبض عليه، وأكدت معلومات لـ«المساء» بأن الإرهابيين ينتميان لمجموعة الإرهابي لعويرة نور  الدين المكنى بـ«أبو الهمام» التابعة للتنظيم الإرهابي «الغرباء» المبايعة لتنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، والذي تم القضاء عليه في عملية نوعية قامت بها مفرزة للجيش الوطني الشعبي هو والإرهابي المدعو «بلال.ف» يوم 27 مارس الفارط.

وحسب ما أفاد به «البيان» فإن أفراد الشرطة القضائية تمكنوا من خلال هذه العملية من استرجاع مجموعة من الأسلحة والذخيرة كانت بحوزة الإرهابيين، تمثلت في ثلاثة رشاشات  «كلاشنيكوف»، سلاح فردي من نوع «با.ماب» وسلاك مقطوع  الماسورة باسم (محشوشة) وقنبلتين من الحجم الكبير وأخريين من الحجم الصغير، إضافة إلى 260 خرطوشة كاملة، تسعة مخازن معبأة، حزامين للخراطيش بهما 33 طلقة، 19 للحزام الأول و14 للحزام الثاني.