بث الفضاء الإذاعي للأمن الوطني في الفترة الممتدة من 22 مارس الفارط إلى غاية 26 أفريل الجاري، 638 نشاطا إذاعيا عبر القنوات الوطنية والجهوية والمحلية، بهدف التوعية من مخاطر انتشار فيروس كورونا والوقاية منه وضرورة احترام قانون المرور.

وأكد العميد الأول للشرطة، أعمر لعروم، رئيس خلية الاتصال والصحافة في بيان أمس، أن هذه الحصص والمداخلات نشطها إطارات من مختلف مصالح الشرطة، القسط الأكبر منها بثته الإذاعات المحلية، منها 208 حصة إذاعية خصت تعريف المواطن بأحكام المراسيم واللوائح التنظيمية المتعلقة بتدابير الوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا، في شقها المتعلق بمهام الشرطة.

أما في مجال العمل التوعوي المشترك، فقد أجرى إطارات الشرطة رفقة السلطات المحلية والمجتمع المدني وباحثين أكاديميين في مختلف التخصصات العلمية، 232 تدخلا وتسجيلا لفائدة مختلف القنوات الإذاعية لمسايرة الظرف الصحي الذي تمر به البلاد، مع تسجيل 103 تغطية لخرجات وروبورتاجات ميدانية، قامت بها مختلف القنوات الإذاعية رفقة مصالح الشرطة، حول عمليات الوقاية التي تشمل تعقيم وتطهير الشوارع والساحات العمومية من طرف مصالح الشرطة، لتحسيسه بأهمية الوقاية.

كما سجلت مصالح الشرطة 95 حصة إذاعية حول السلامة المرورية، بثت ضمن الفضاء الإذاعي للأمن الوطني عبر القنوات المذكورة، لتقديم نصائح وإرشادات لمستعملي الطريق العام، حول ضرورة احترام قانون المرور خلال هذه الأزمة الصحية.

وأوضح رئيس خلية الاتصال والصحافة، أن اختيار المديرية العامة للأمن الوطني قنوات الإذاعة الوطنية للتوعية الأمنية، هو بدافع قوة التأثير في أعماق المجتمع، حيث تلعب الإذاعات المحلية بالأخص دورا بالغ الأهمية في التواصل مع المجتمع، كون الإذاعة حلقة وصل قوية بين الشرطة والمواطن، توصل رسائل التوعية الأمنية للمواطن باللغات المتاحة ووفق التقاليد الاجتماعية حسب كل منطقة من مناطق وطننا وبوسائل بسيطة في متناول الجميع، منها الهواتف المحمولة وأجهزة الراديو بالمركبات، مشيرا في الختام إلى أن  البرامج الإذاعية التفاعلية تبقى من اهم قنوات التواصل الجواري والإصغاء لانشغالات المواطن في المجال الأمني.