كشفت وزارة التربية الوطنية عن رزنامة الدورات التكوينية الموجهة للأساتذة المتعاقدين المدمجين بعنوان السنة التكوينية 2025/2026، حيث يشمل التكوين (255 ساعة نظري و145 ساعة تطبيقي)، فيما حدد الحجم الساعي للتكوين المسبق بـ190 ساعة. وتشمل هذه الدورات التكوينية حسب رزنامة المديرية العامة للموارد البشرية للوزارة، أساتذة الأطوار التعليمية الثلاثة المتعاقدين المدمجين سنة 2025/2026، إضافة إلى فئة الأساتذة المدمجين من حاملي شهادة الليسانس والماستر أو شهادة مهندس دولة.

من جهة أخرى، أعلنت الوزارة عن تواريخ امتحانات نهاية التكوين، حيث سيجتاز أساتذة التعليم الابتدائي والمتوسط امتحاناتهم ما بين 25 و27 جويلية 2026، بينما يجري الأساتذة المدمجين في التعليم الثانوي من حاملي الليسانس امتحاناتهم من 12 إلى 15 سبتمبر 2026، في حين خُصّص يوم 13 سبتمبر 2026 لإجراء امتحان نهاية التكوين لفئة حاملي الماستر أو شهادة مهندس دولة.

وأوضحت الوزارة أن نظام التكوين المعتمد يقوم على 6 أيام من الدراسة أسبوعيا بمعدل 5 ساعات يوميا مع التركيز على الجانب التطبيقي داخل المؤسسات التربوية، مما يسمح للأساتذة باكتساب المهارات المهنية اللازمة لأداء مهامهم بفعالية.وتؤكد هذه الرزنامة حرص الوزارة على تنظيم عملية إدماج الأساتذة المتعاقدين وفق مخطط تكويني شامل ومضبوط، يهدف إلى ضمان تأهيل مهني فعّال يساهم في الارتقاء بمستوى التعليم وجودته عبر مختلف الأطوار