سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية في الجزائر 187 حالة إصابة مؤكدة و5 حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الإجمالي إلى 5369 إصابة و488 حالة وفاة، حسبما كشف عنه أمس الدكتور جمال فورار الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا.

وأوضح الدكتور فورار، خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية لفيروس كوفيد-19، أن حالات الوفيات الجديدة سجلت بكل من ولاية قسنطينة (حالتان) وحالة واحدة بكل من ولايات الجزائر العاصمة، تيبازة وغرداية ليصل العدد إلاجمالي للوفيات 488 حالة. في المقابل، أشار ذات المتحدث إلى أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء ارتفع إلى 2467 حالة، منها 144 حالة تماثل أصحابها للشفاء  خلال الـ24 ساعة الأخيرة، فيما يتواجد 18 مريضا في العناية المركزة، علما أن ولايات البليدة، تلمسان، عنابة وباتنة، سجل فيها أمس أكبر عدد من الإصابات.

وحسب الأرقام المعلن عنها من قبل الدكتور فورار، فإن 11 ولاية لم تسجل فيها خلال الـ24 ساعة الأخيرة أية حالة إصابة، بينما سجلت 25 ولاية بين حالة واحدة و5 حالات وسجلت 12 ولاية أكثر من 5 حالات.

بالنسبة للفئات العمرية، فإن الأشخاص البالغين ما بين 25 و60 سنة يمثلون نسبة 56 بالمائة من مجموع حالات الإصابة بفيروس كورونا. أما فيما يتعلق بالحالات التي استفادت من العلاج، فقد بلغ عددها 8880 حالة، تشمل 3648 حالة مؤكدة حسب التحليل المخبري (بي.سي.آر) و5232 حالة محتملة حسب التحليل بالأشعة والسكانير.

وبعد ان لاحظ بأن الكثير من المواطنين لم يتقيدوا بالإجراءات الوقائية، ذكر الدكتور فورار بضرورة التحلي باليقظة الدائمة والاحترام الصارم لقواعد النظافة العامة ومسافة التباعد والحجر المنزلي، مشددا على أن دعم المواطنين لمجهودات الدولة في مجابهة هذا الوباء "واجب وطني وأخلاقي يضمن حماية صحة وسلامة المجتمع ويقلص من التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لهذ ا الوباء".