مئات القسنطينيين شيعوا الضحايا
18 قتيلا و11 جريحا في حادث مرور مروع

- 894

شيع مئات المواطنين، بعد صلاة الظهر أمس، ضحايا الحادث المأسوي الذي وقع ليلة أول أمسن بمنطقة واد ورزق ببلدية بني حميدان بقسنطينة، وأدى إلى وفاة 18 شخصا بين رجل وامرأة وأطفال، حيث تم نقل الجثامين في حدود الساعة الثانية بعد الزوال من طرف مصالح الإسعاف للحماية المدينة ومساهمة بعض الخواص، من مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي ابن باديس، نحو بلدية حامة بوزيان، حيث تم إلقاء النظرة الأخيرة عليهم من طرف ذويهم وجيرانهم.
واكتظت مقبرة الزويتنة بحامة بوزيان بجموع المواطنين الذين تنقلوا لحضور جنازة ضحايا الحادث المروع وسط تأطير من رجال الدرك الوطني ورجال الأمن، حيث أدى الإمام صلاة الجنازة وأمامه 17 نعشا في صورة تقشعر لها الأبدان، وودع جموع المصلين ضحايا الحادث بالتكبير والتهليل والدعاء لهم بالمغفرة والرحمة والصبر لذويهم، خاصة وأن هناك من العائلات من فقدت 7 أفراد كاملين. وكانت مصالح الدرك الوطني، قد أعلنت عن ارتفاع حصيلة الحادث الذي وقع على الطريق الوطني رقم 27 بالمكان المسمى "واد ورزق" ببلدية بني حميدان (قسنطينة) إلى 18 قتيلا (11 امرأة و6 أطفال ورجل) فيما أصيب 11 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، مشيرة إلى فتحها تحقيق في هذا الحادث المأساوي الذي وقع على إثر اصطدام بين حافلة لنقل المسافرين من نوع "كوستر" وشاحنة منة نوع "شاكمان".