اختتمت فعاليات أسبوع اللغة الإيطالية بالمعهد الثقافي الإيطالي، أول أمس، على وقع الفنون، على غرار محاضرة حول التغيرات التي شهدها المسرح.. نشّطها أكاديميون من الجزائر وإيطاليا كالدكتورة  نبيلة كادير، من جامعة البليدة التي تطرقت إلى الثورة في المسرح الإيطالي سنة 1700، وعبد الله مسوم من جامعة الجزائر 2 الذي عرض التغيرات التي شهدها المسرح. أما البروفيسور أونتونيو مورن، فتطرق إلى علاقة الإيطاليين بسكان شمال إفريقيا.

ونال معرض اللوحات الزيتية للفنانة الطالبة أمينة آيت زيان، إعجاب الجمهور حيث شكلت أعمالها جولة عبر العالم من المتصوّف بتركيا في رائعة ”سماء” مرورا بشارلي شابلن والمهرج في السيرك الإيطالي والأقنعة المختلفة على المسارح إلى الزخرف العربي. كما عزف الفنان التشكيلي والموسيقي عمر خيثر روائع لفيروز، ”سندو” لإيدير ومقطوعات عالمية.

وأكد السفير الإيطالي باسكال فرار، في تصريح لـ«المساء” أنّ إيطاليا تحيي الطبعة الـ19 للغة في العالم وحملت هذه السنة شعار ”الإيطالية على المنصة”، موضّحا عرض حياة شعب من خلال اللغة. وأكّد ضرورة احترام كلّ اللغات، مشيدا في السياق بوجود 14 ألف طالب يتعلّمون الإيطالية في المدارس الجزائرية، قائلا إنّ تعلّم اللغات هي ثروة البلاد والمتوسط عامة.

من جهتها، أشارت الدكتورة ماريا بويتا، مختصة في اللغة الإيطالية بجامعة الجزائر 2 والمنسقة اللوجيسيكية بالسفارة إلى عرض العلاقة بين الثقافة واللغة والبيئة خلال هذه التظاهرة، إلى جانب إبراز العلاقة بين النصوص المكتوبة والموسيقى بدار ”الأوبرا”.