تحت شعار "كلنا ضد الفساد للعيش معا في أمان"، تم الإعلان أمس، بقسنطينة، عن فتح مكتب الجزائر للمنظمة العالمية لمكافحة الفساد، في جلسة عمل ترأسها حكيم لافوالة، الممثل القانوني لهذه الهيئة التي تهدف إلى مكافحة الفساد بشتى أنواعه، وفرض احترام القوانين والمعاهدات الدولية ذات الصلة وتمثيل الجزائر في المحافل الدولية.

وأوضح لافوالة، في تصريح لـ"المساء" أن هذه المنظمة التي ستعمل بقوة وشفافية تشاركية مع كافة مؤسسات الدولة للحد من ظاهرة الفساد، وضعت خطوطها العريضة وترتيباتها من أجل تنصيب مكتب الجزائر الذي سيكون رسميا خلال الشهرين المقبلين، بحضور أعضاء المكتب التنفيذي من سويسرا.

أوضح رئيس مكتب الجزائر لمنظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد، أن اللقاء الذي نظم أمس، وجمع أعضاء المكتب من مختلف ولايات الوطن، كان محدود العدد بسبب ظروف الجائحة وانتشار الوباء، مضيفا أن المنتظمة تسعى لإعادة هيكلة مكاتبها عبر مختلف دول العالم ومنها الجزائر.

وفي حين أشار إلى أن الهيئة سترافق الجميع وستنزل إلى الميدان من أجل محاربة الفساد وكشف ملفاته، لتكون أعينا ساهرة للحفاظ على مصالح الدولة الجزائرية، أكد لافوالة،بأن مكافحة آفة الفساد تستدعي التزام البلد بأكمله، قادة ومواطنين من أجل تغيير العادات والسمو بالذهنيات، مع السعى إلى دراسة النقائص وتقديم التكوين للفاعلين في جميع القطاعات، فضلا عن تعزيز طاقات المجتمع المدني.