الدكتور محمد سالم محمد أستاذ ومدرب دولي للتنمية البشرية:

العلاج بالطاقة توجه حديث لمواجهة الأمراض المناعية

العلاج بالطاقة توجه حديث لمواجهة الأمراض المناعية
  • القراءات: 2238
رشيدة بلال رشيدة بلال

يعتبر الدكتور محمد سالم محمد، أستاذ جامعي في علم المناعة، مدرب تنمية بشرية دولي من ليبيا، معالج الطاقة الحيوية والبرمجة العصبية، العلاج بالطاقة من أهم التوجهات العلاجية الحديثة التي  يجري الاعتماد عليها في علاج الأمراض غير العضوية التي أضحى يعاني منها السكان اليوم، بالنظر إلى التغيرات التي يعرفها العالم،  والتي جعلت بعض الأمراض تستفحل، كالقلق والتوتر والاكتئاب.

يقول الدكتور محمد سالم في لقاء خاص لـ«المساء»، بأن الإنسان مكون من ثلاثة أجزاء؛ جزء مرئي وغير مرئي، الأول مكون من تراب نراه كالجسد والجزء الثاني الشفاف الذي هو «الهالة» ممثلة في الطاقة التي تحيط به، مشيرا «إلى أن العلاج بالطاقة عادة هو ذلك الذي يستهدف الأمراض التي ليس لها منشأ عضوي، فإذا كانت الأعضاء غير متضررة معنى هذا أن الداء بحاجة إلى علاج طاقوي».

ميز الدكتور فيما يخص علاج الإنسان من مختلف الأمراض بين ثلاث أنواع من العلاجات وهي: العلاج بالأدوية إذا تعلق الأمر بمرض عضوي، والعلاج بالأعشاب في بعض الأمراض العضوية التي لا تشفى إلا بالأعشاب، والعلاج بالطاقة بالنسبة لأغلب الأمراض التي عادة لا يمكن أن يتم علاجها إلا بالاعتماد على الطاقة الحيوية.

وحول المشككين في فعالية العلاج بالطاقة، يؤكد الدكتور سالم أن هذه الفئة شخصيا يواجهها بالحكمة القائلة «من جهل شيئا عاداه»، بالتالي يردف: «كل من يجهل الفوائد العلاجية في العلاج بالطاقة الحيوية يستبعده ويشكك في مصداقيته، رغم أنه يعتبر للعارفين من أقدم العلاجات، كما أنه علاج قائم بذاته، مشيرا إلى أن الواقع أثبت أن هناك العديد من الأمراض عجز الطب الكيميائي وطب الأعشاب عن إيجاد دواء شاف له، وتم علاجها بالطاقة الحيوية، ولأن الإنسان عبارة عن طاقة، فإذا كانت هذه الطاقة الزائدة في الجسم تؤدي إلى الأمراض، بالتالي العلاج يكون بفك هذا الاحتباس بالطاقة عن طريق العلاج الطاقوي، مشيرا إلى أن الحاجة إلى العلاج بالطاقة تظهر من خلال الكشف الطبي أولا الذي يقود إلى عدم العثور على دواء، إلى جانب القناعة الشخصية التي تلعب هي الأخرى دورا كبيرا في إنجاح العلاج».

من جهة أخرى، يعتقد الدكتور سالم أنه من الناحية المالية العلاج الطاقوي أحسن من العلاج بالأدوية، لأن العلاج بالطاقة عادة ما يصيب أصل الداء ولا يستغرق وقتا طويلا لتظهر نتائجه، مشيرا إلى أن العلاج أيضا يتوقف على المعالج الذي ينبغي أن يعتمد على معالج لديه باع علمي ومتحكم في العلاج بالطاقة، وأن لا يستخدم هذا العلاج في أمور أخرى، ويعلق «شخصيا أعتمد على الطاقة لعلاج بعض الأمراض المرتبطة بالمناعة، حيث ثبت أن أحسن علاج فيما يخص الأمراض المرتبطة بالمناعة هي العلاجات الطاقوية.