قرباج يكشف قرارات الرابطة للموسم الجديد

قرباج يكشف قرارات الرابطة للموسم الجديد
  • القراءات: 1117
ط.ب ط.ب

أكد محفوظ قرباج، رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم في تصريحات إذاعية، أن بطولة موسم 2017 ـ 2018، ستنتهي في شهر ماي 2018، ومهما يكن الأمر فإنها لن تتجاوز هذا التاريخ، مؤكدا على انطلاق البطولة الوطنية في 2 أو 9 سبتمبر القادم.

وحسب رئيس الهيئة الكروية فإنه سيتم برمجة لقاءين في الأسبوع، لينتهي البرنامج في وقته المحدد، مشددا على أنه لن تكون هناك تأجيلات كثيرة للمباريات خلال الموسم الجديد، وأن الأندية المعنية بالمباريات الإفريقية ما عليها سوى اللعب 48 ساعة قبل أو بعد مواجهاتها القارية.

وفيما يتعلق بتأجيل اللقاءات بالنسبة للنوادي التي يستدعى لاعبوها إلى الفريق الوطني، فإنه، حسب قرباج، لا يحق تأجيل أي لقاء لأي نادي لا يملك ثلاثة لاعبين فما فوق في المنتخب الوطني. وحسب حديث قرباج قبل بداية الموسم الجديد، يُفهم بأنه يريد وضع تنظيم جديد للبطولة الوطنية، حيث أكد أن الرابطة ستفرض شروطا كبيرة من أجل اعتماد الملاعب، مشيرا إلى أنه في الموسم الماضي تغاضت الرابطة عن ذلك، إلا أنها ستكون أكثر صرامة العام القادم، سيما فيما يتعلق بالمكان المخصص للصحافة. وإن أخذنا بما قاله قرباج فإن كل مباريات الداربي ستُلعب في ملعب 5 جويلية، وأنه لن يتم تغيير الملاعب لأي فريق، فالنادي الذي سيختار في بداية الموسم ملعبا يستقبل فيه، عليه أن يبقى فيه إلى غاية نهاية الموسم. كما ذكّر قرباج الأندية التي تتواجد ملفاتها في لجنة فض النزاعات، بأن تسرع في تسوية نزاعاتها مع لاعبيها، وإلا فإنها ستكون ممنوعة من عملية الاستقدامات للموسم الجديد، وهذا هو الموضوع الذي سيتم التحدث عليه خلال اجتماع المكتب الفيدرالي، مؤكدا أن هناك العديد من الملفات على طاولة لجنة فض النزاعات.

ويبدو أن قرباج الذي سبق أن أعلن عن استقالته من رأس الرابطة الوطنية ويصر عليها، نسي تصريحاته قبل بداية الموسم الماضي، والتي كانت مجملها في نفس السياق مثل التصريحات الجديدة، إلا أنه لم يكن هناك أي التزام في أي من النقاط التي نبّه عليها رئيس الرابطة المحترفة، إلى حد أنه صرح خلال الجمعية العامة الاستثنائية التي عقدها في السابق، بأنه كان يعاني من ضغوط كبيرة، مما جعله يقرر الرحيل قبل أن يتراجع في قراره، عقب المساندة التي لقيها من قبل أعضاء الجمعية العامة من رؤساء الأندية، فهل ستنتهي الضغوط على قرباج هذه المرة مادام واثقا جدا من تصريحاته؟