جمعية «أبشر للثقافة العلمية» ترى النور بعمّال

طاقات شبابية يفجرها الإبداع

طاقات شبابية يفجرها الإبداع
  • القراءات: 2611
مريم.ن مريم.ن

تخرج جمعية «أبشر» للثقافة العلمية لتكسر الرتابة والفراغ ببلدية عمّال بولاية بومرداس، ويصر أعضاؤها الشباب على تغطية كلّ مناطق الولاية بالنشاط العلمي والثقافي وتقريبه من عموم الجمهور. كما تسعى هذه الجمعية إلى تفعيل الساحة الشعرية من خلال إبراز المواهب، وتساندها في ذلك أسماء أدبية لامعة، منها السيدة ربيعة جلطي.

زار أعضاء من الجمعية «المساء» مؤخرا ليتحدثوا عن هذا المشروع الثقافي الرائد بالولاية، مؤكدين حرصهم على إبراز أهمية الثقافة العلمية في المجتمع ودورها في تطويره وفي تغيير الذهنيات السلبية، بالتالي العمل على إنشاء جيل ناضج وطموح مقتنع بأن المستقبل تصنعه المعرفة والثقافة، علما أن دورها اليوم في مجتمعنا محتشم ولا يرقى للمطلوب.

أكد رئيس الجمعية حسين كبير أن المشروع ولد بمنطقة عمّال الريفية المنعزلة، وهي متكونة من 13 عضوا كلهم شباب، والأمينة العامة هي حمادو هانية ونائبته ق.نجاة التي حضرت معه رفقة ربيحة بوزيد،  وأغلبهم ذووا اختصاص جامعي علمي، منهم حسين المختص في مجال الإعلام الآلي، كما أنه شاعر ومؤلف ويكتب لحصص تلفزيونية هي في طور الإنجاز بمؤسسة التلفزيون الجزائري.

للجمعية عدة نشاطات، منها الثقافية والعلمية والترفيهية، ونشاطات للأطفال وكذا بعض الأعمال الإنسانية. تنظّم الجمعية العديد من النشاطات، منها الأمسيات الشعرية والمحاضرات في الأدب وفي شتى العلوم والمعارف وكذا مسابقات شعرية، كما تبادر إلى تنظيم ملتقيات وطنية للجمع بين المثقفين الشباب عبر مختلف أنحاء الوطن.

للجمعية قوانين تضبط السير الحسن لبرنامجها وتحدد مهام كل عضو، كما تهدف إلى فسح المجال أمام الشباب من مختلف الأعمار للانخراط فيها قصد تأطير هواياتهم وإبرازها، وعلى الأعضاء الخمسة الأساسيين المشكلين لمجلس الجمعية مناوبة بعضهم البعض في حالة الغياب الطارئ.

ينشط أعضاء الجمعية بمركز الشباب لبلدية عمّال، وقد رحب بهم مدير المركز وأعطاهم مقرا خاصا، كما تدخل السيد والي ولاية بومرداس لمساعدة الجمعية، خاصة من حيث المقر، علما أن ملف اعتمادها وضع الأربعاء الماضي كي يتم التأسيس الرسمي،  وستنطلق النشاطات بشكل فعال ابتداء من الدخول الاجتماعي وسيغطي كل الولاية.

أشار السيد حسين إلى أنّ الجمعية تنتظر الدعم، خاصة من الدولة، كما ستجلب أسماء أدبية وإعلامية بارزة للترويج لبرامجها، وهنا ذكر المتحدث الدعم الذي قدمته الأديبة الشاعرة ربيعة جلطي للجمعية ووعدت بجلب أسماء لامعة في الساحة الأدبية كي تقدم محاضرات أو نشاطات لفائدة الجمعية، ويستفيد الشباب المبدع من هذه التجارب الرائدة.

كما وعدت جهات إعلامية بمرافقة الجمعية سواء في جانبها الثقافي أو الإنساني، وبالمناسبة أشار السيد حسين إلى أنه سبق له أن كرم بقسنطينة من طرف الوزير الأول السابق عبد المالك سلال ووزير الثقافة.