حملة تحسيسية بمخاطر "كوفيد 19" بباتنة

المواطنون يستحسنون المبادرة ويلتزمون بالوقاية

المواطنون يستحسنون المبادرة ويلتزمون بالوقاية
  • القراءات: 661
ع. بزاعي ع. بزاعي

أطلقت مصالح حماية المدنية في باتنة، بالتنسيق مع مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، خلال الأيام القليلية الماضية، حملة تحسيسية توعوية واسعة لفائدة المواطنين، حول الوقاية من انتشار عدوى فيروس "كورونا"، تنفيذا لتعليمات المدير العام للقطاع، وهي الحملة التي انطلقت بمختلف مساجد الولاية.

وفقا لما أفاد به بيان خلية الإعلام للمديرية الولائية للحماية المدنية بباتنة، فإن الحملة تندرج ضمن الإجراءات والتدابير الوقائية الاحترازية التي اتخذتها الدولة، للحد من سرعة انتشار عدوى فيروس "كورونا"، وقد استحسن المصلون عبر مساجد المدينة، المبادرة التي لقيت تجاوبا كبيرا من قبل سكان مدينة باتنة، بتقديم إرشادات ونصائح لفائدة المواطنين. حسب المصدر، تم تسطير برنامج تحسيسي موازٍ، بإشراك مختلف الفاعلين، سيمس مختلف الفضاءات العامة، والمحلات التجارية، والمقاهي، ومركبات النقل الجماعي، والمؤسسات التعليمية ومراكز التكوين المهني، بهدف تحسيس المواطنين بخطورة انتشار الوباء، في ظل عودة ارتفاع مؤشر الأرقام، مما يحتم العودة إلى تنفيذ التدابير والبروتوكولات الوقائية بصرامة كبيرة.

للتنويه، فإن مساجد باتنة عرفت إقبالا كبيرا للمصلين الذين يؤدون صلاة التراويح في هذا الشهر الفضيل، كما يؤدي القائمون عليها واجباتهم في أحسن الظروف، وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس "كورونا" المستجد، والالتزام بعلامات التباعد الاجتماعي داخل المساجد. وهو ما وقفت عليه "المساء" بمسجد "الأرقم"، الذي طبقت فيه الإجراءات الاحترازية بحذافيرها، حيث علقت لوائح عند مدخل المسجد للتذكير المواطنين بالتباعد والاحتياط من "كوفيد-19". سُجل ارتياح كبير بخصوص آليات العمل بالمساجد في شهر رمضان المبارك، وضوابط صلاة التراويح التي قررتها الوزارة في وقت سابق. وتسهر مديرية الشؤون الدينية والأوقاف على تطبيقها. 

إذ تمت مراعاة هذه الآليات وضوابط العمل بالمساجد، وهي ارتداء الكمامة، واصطحاب سجادة الصلاة، ومراعاة مسافات التباعد الاجتماعي، واستمرار عدم فتح أماكن الوضوء ودورات المياه. وتواصل مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، مدعومة بحملة الحماية المدنية، نشاطها بالمتابعة الدورية للمساجد، للتأكد من استمرار تنفيذ الإجراءات الوقائية التي اتخذتها السلطات الولائية، لمجابهة انتشار الفيروس، بارتداء الكمامات، ومواصلة عمليات التطهير والتعقيم بشكل دوري، للحد من نقل العدوى بين المواطنين. وتحسيس المصلين بأهمية هذه الحملة بكل أبعادها.