تنفيذا لتعليمات والي العاصمة
البلديات الساحلية تطلق تحضيرات موسم الاصطياف

- 720

شرعت البلديات الساحلية بالعاصمة، في التحضير لموسم الاصطياف، تنفيذا لتعليمات والي العاصمة، من خلال الانطلاق في عمليات تنظيف واسعة، بعد تسخير كافة الوسائل اللازمة لإنجاح هذا الموسم. انطلقت بلدية اسطاوالي في هذا الشأن، بعمليات تنظيف واسعة على مستوى شواطئها، والتخلص من أطنان النفايات التي يتم استخراجها من الشواطئ وحتى الموانئ.
من جهتهم، شرع عمال البلديات في تنظيف الشواطئ، من خلال الاستعانة بمختلف الآلات والشاحنات الضخمة لإزالة كل النفايات الصلبة، وبقايا الأنقاض الناجمة عن أشغال البناء، وكذا الأعشاب الضارة في هذه الشواطئ وما جاورها، بحضور مندوب البيئة لكل بلدية، من أجل مراقبة عملية التنظيف، ليتم تعميمها في البلديات الأخرى بالضاحية الشرقية لبرج البحري، وبرج الكيفان وعين طاية وغيرها. بالموازاة مع ذلك، يتواصل برنامج إعادة تأهيل موانئ العاصمة الذي انطلق فيه منذ السنة الفارطة، على غرار ميناء جميلة بعين البنيان، ميناء تمنفوست بالمرسى وميناء المسمكة بصبغة عصرية، وفقا لمقاييس دولية في إطار إنعاش النقل البحري وتثمين السياحة البحرية.
قررت السلطات المحلية ببلديات الساحل، عقد اجتماعات دورية لمناقشة مدى تجسيد توصيات والي العاصمة على أرض الواقع، فيما يخص التحضيرات لموسم الاصطياف للسنة الجارية، ومتابعة الإجراءات المتخذة من طرف المديريات المعنية. وتسابق السلطات المحلية بالعاصمة الزمن، لتفادي تسجيل نقائص خلال موسم الاصطياف المقبل، نظرا للأهمية القصوى التي توليها ولاية الجزائر بمختلف مصالحها، لهذا القطاع في السنوات الأخيرة. وألح الوالي على ضرورة تدارك النقائص المسجلة خلال موسم الاصطياف الماضي، كما أصر على ضرورة تعيين مسيري الشواطئ، وتدعيم الإنارة العمومية والحرص على نظافة المحيط وتزفيت الطرقات.
المحمدية.. السكان يشتكون تعطل مصاعد العمارات
جدد سكان بلدية المحمدية، مطلبهم المتمثل في ضرورة إصلاح مصاعد العمارات التي لا تزال معطلة منذ فترة طويلة، تجاوزت العشرين سنة.
أكد بعض السكان لـ"المساء"، أن تعطل المصاعد الكهربائية في معظم طوابق العمارات العالية طال أمده، مما خلف متاعب كبيرة أنهكت سكانها، خاصة القاطنين منهم في الطوابق العليا، بعدما كانت تسهّل عليهم الوصول إلى بيوتهم، والصعود أو النزول منها بصفة يومية، إلى أن توقفت، نتيجة الأعطاب التي لحقت بها، في ظل عدم تحرك الجهات المختصة لإعادة إصلاحها. تحدثت إحدى العائلات التي تقطن بالحي المجاور للمركز التجاري "برانتون"، عن التعب الذي يعتري أفرادها يوميا، جراء غياب المصاعد، حيث أوضحت إحدى السيدات، أنها تتحمل مشقة صعود ونزول سلالم العمارة التي أرهقتها، وأرهقت السكان بمختلف شرائحهم، كبارا وصغارا، خاصة المسنين المصابين بأمراض القلب، الضغط الدموي والسكري، حيث يشعرون بتعب شديد عند صعود السلالم.
قالت سيدة أخرى بأن "سلالم العمارة تسببت لها في مرض القلب، لأنها تستعملها يوميا، كونها تقطن في الطابق الـ7..."، وأكدت بأنها لم تكن تشكو من أي مرض، وأن هذه السلالم زادت من عجزها المرضي. تساءل السكان عن لامبالاة الجهات المعنية بهذا المشكل الذي طال أمده، رغم المراسلات العديدة، والشكاوى التي أودعها سكان العمارات المعروفة بعلوها الشاهق. كما ناشد المواطنون الجهات المسؤولة، بضرورة تصليح المصاعد في أقرب وقت ممكن، للتخفيف من عناء السكان، خصوصا المسنين والمعوقين منهم، وإعادة الحيوية لهذه العمارات.