أبي بشرايا البشير:

سياسة الابتزاز المنتهج من المخزن تعكس خيبة أمله

سياسة الابتزاز المنتهج من المخزن تعكس خيبة أمله
ممثل جبهة البوليساريو في أوروبا والاتحاد الاوربي، أبي بشرايا البشير
  • القراءات: 781
ب. ب ب. ب

قال ممثل جبهة البوليساريو في أوروبا والاتحاد الاوربي، أبي بشرايا البشير، الخميس، إن سياسة "الكذب والابتزاز"، التي ينتهجها الاحتلال المغربي، بخصوص القضية الصحراوية "تعكس خيبة أمله، إزاء امتناع الاتحاد الاوروبي من دعم احتلاله للصحراء الغربية".

وأوضح أبي بشريا البشير في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن نظام المخزن "أصيب بهستيريا"، بسبب إخفاقه في إقناع الاتحاد الأوروبي، بدعم أطروحاته الاستعمارية في الصحراء الغربية، وتبني إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، فيما يتعلق بالاعتراف له بسيادته المزعومة على الصحراء الغربية"، مضيفا: "هذه الهستيريا هي تعبير عن خيبة أمل الاحتلال المغربي، ما دفعه لاختلاق الاكاذيب والترويج لها، لابتزاز هذه الدول، التي عبرت صراحة عن تمسكها بالشرعية الدولية، ورفضها للقفز عن القرارات الاممية ذات الصلة، مشيرا إلى أن سياسة "الكذب والابتزاز "هي الثابت الوحيد المحدد للسياسة الخارجية المغربية".

ويعتبر الدبلوماسي الصحراوي، أن هذه السياسة، قاعدة ثابتة في السياسة الخارجية المغربية منذ عقود، خاصة تجاه الدول الأوروبية، مضيفا، أن الملك الحسن الثاني هو من كرس هذه العقيدة سنة 1994 من خلال تهديده لرئيس المفوضية الاوروبية، آنذاك جاك ديلور، بالقول، "إذا لم تسمحوا لنا بتصدير الطماطم المغربية إلى الأسواق الأوروبية، فإننا سنصدر إليها إرهابيين". ولفت السيد أبي بشرايا البشير، أن المغرب "يسجل الفشل تلو الآخر"، ما يفسر محاولاته، يقول، بشأن "اختلاق الاكاذيب والترويج"، و"فبركة اتهامات" لا أساس لها داخل المؤسسات الأوروبية من خلال الدفع ببعض نواب البرلمان الأوروبي من اليمين المتطرف، لطرح أسئلة تسئ الى جبهة البوليساريو والى كفاح الشعب الصحراوي.

لكن مفوضية الاتحاد الاوروبي- يضيف- نفت تلك الادعاءات المغرضة، مستدلا بتصريحات مفوض الشؤون الخارجية للاتحاد بخصوص اتهام جبهة البوليساريو بتجنيد الأطفال، والتي أكد أن "لا أساس له من الصحة".