في اليوم العالمي لنظافة الأيدي.. بن بوزيد:

دعوة إلى يقظة أكبر لتفادي الإصابة بالفيروسات

دعوة إلى يقظة أكبر لتفادي الإصابة بالفيروسات
وزير الصحة والسكان، عبد الرحمن بن بوزيد
  • القراءات: 341
رشيد كعبوب رشيد كعبوب

أحيت الجزائر أمس، اليوم العالمي لنظافة الأيدي اختارت له منظمة الصحة العالمية هذا العام شعار "غسل الأيدي سلوك بسيط ينقذ الأرواح"، ضمن تصرف فرضه استمرار تفشي فيروس "كوفيد ـ 19" وآلاف الارواح التي مازال يحصدها يوميا في مختلف بلدان العالم.

وأكد وزير الصحة والسكان، عبد الرحمن بن بوزيد، الذي أشرف على فعاليات هذا اليوم أن عدم غسل الأيدي كثيرا ما يتسبب في نقل الأمراض المعدية بالمصحات الطبية ويطيل فترة العلاج، وكثيرا ما يؤدي الى وفاة المصابين بالفيروسات مع كل الاعباء المالية التي تتحملها المنظومة الصحية، دون الحديث عن متاعب المريض وأسرته، وحث الوزير، جميع الأسلاك الطبية إلى التزام اليقظة وتطبيق جميع بروتوكولات نظافة الأيدي ومحاربة فيروس " كوفيد ـ 19"وقال بن بوزيد، إن نظافة الأيدي من التدابير الوقائية البسيطة ولكنها تكتسي أهمية كبرى في مواجهة انتشار الفيروسات بواسطة اليدين، مما يتسبب في أمراض خطيرة خاصة في ظل استمرار خطر العدوى التي يتسبب فيها فيروس "كورونا".

وذكر الوزير، في كلمة أمام لجنة الخبراء والتي حضرها ممثل مكتب المنظمة العالمية للصحة بالجزائر، وتابعها مديرو الصحة بالولايات بتقنية التواصل عن بعد، أن الأمراض المعدية المتنقلة خلال العلاج شكلت انشغالا كبيرا كونها تخص سلامة المرضى ومهنيي الصحة. وبعد أن ذكر بأهمية تخصيص يوم عالمي لرفع درجة الوعي في أوساط العمال، أثنى الوزير على دعم منظمة الصحة العالمية وجهود لجنة خبراء، في إعداد الإطارين المرجعيين المتعلقين بالتوجيهات الوطنية حول نظافة المحيط في مؤسسات الصحة العمومية والخاصة، وكذا توجيهات الوقاية من الأمراض المعدية المرتبطة بأفعال العلاج الذي يجري إعداده حاليا. وأكد أن اليقظة تفرض نفسها أكثر من أي وقت مضى، مما يحتّم على مهنيي جميع الأسلاك الصحية  تكثيف إجراءات الوقاية وتطبيق جميع البروتوكولات الخاصة بنظافة الأيدي وفيروس "كوفید - 19".

40 بالمائة من عمال الصحة لا يلتزمون بنظافة الأيدي

وأشاد الدكتور نغيسون بلا فرانسوا، ممثل منظمة الصحة العالمية الذي حضر اللقاء بالجهود التي تبذلها الجزائر في تطبيق قوانين نظافة الأيدي ومكافحة الأمراض المعدية، من خلال سن عدة قوانين وتحديثها، وحمل الطواقم الطبية على تطبيقها في المؤسسات الصحية. وقال إن عديد الدراسات أكدت أن نسبة الالتزام بنظافة اليدين لا يتجاوز 40 بالمئة ​​بين العاملين في مجال الرعاية الصحية في العالم. وأضاف أنه بعد مرور 12 عامًا عن إطلاق برنامج الرعاية النظيفة، أصبحت الرعاية الصحية أكثر أمانًا وأنه لا يزال عدم الالتزام بنظافة اليدين هو السبب الرئيسي لظهور العدوى وانتشار مختلف الفيروسات المعدية. وأحصت منظمة الصحة العالمية، 3 ملايير شخص في العالم ليس لديهم مكان لغسل أيديهم بالماء والصابون، وأن اثنين من كل خمسة مرافق صحية لا توجد بهما مرافق للنظافة الجيدة لليدين.