لسد العجز المسجل على مستوى العيادة القديمة

قطاع الصحة يتعزز بعيادة توليد في بريكة بباتنة

قطاع الصحة يتعزز بعيادة توليد في بريكة بباتنة
  • القراءات: 1156
ع. بزاعي ع. بزاعي

تدعم القطاع الصحي بولاية باتنة، مؤخرا، بمؤسسة استشفائية متخصصة في التوليد "الأم والطفل" في بلدية بريكة، بسعة 80 سريرا، من شأنها أن تخفف الضغط عن عيادة التوليد "مريم بوعتورة" بنفس الولاية، لتقديم الخدمة اللازمة لحوامل مدينة بريكة والمناطق المجاورة لها.

ذكر والي باتنة، السيد توفيق مزهود، لدى إشرافه على تدشين هذا المرفق الصحي، مؤخرا، بجهود الدولة في تطوير القطاع، الذي عزز نشاط المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في التوليد، وبخدمات القابلات، تم تكونهن في هذا السياق، مضيفا أن هذا العدد المهم من القابلات، من شأنه سد العجز المسجل على مستوى العيادة، مضيفا أن حصة القطاع من فرص التكوين تمثل ثلث ما خصص على المستوى الوطني في وقت سابق. أوضح الوالي أن الجهود المبذولة تصب في إطار تحسين الخدمة الطبية للحوامل، مع الأخذ بالاحتياطات اللازمة لمواجهة وباء "كورونا"، وأن الطواقم الطبية تؤدي واجبها في أحسن الظروف لخدمة مرضى الولاية ككل. قيم المسؤول نشاط عيادات التوليد في الولاية بالإيجابي، حيث تستقبل أعدادا معتبرة من الحوامل، ويتم التكفل بكل حالة على حدى، إحداها لفحوصات استعجالية، الاستشفاء، الوضع، أو العمليات الجراجية.

استحسن المواطنون بالمنطقة، نوعية الخدمة الصحية التي يضمنها هذا المرفق الصحي للتكفل بالحوامل، حيث تجلت بوضوح في المدة الأخير، جهود الطاقمين الطبي وشبه الطبي في تحسين نوعية الخدمة الطبية، من خلال الأرقام المسجلة التي تعكس طبيعة هذا النشاط الصحي. كان القطاع الصحي بباتنة، قد تعزز قبل سنة، بقابلات تلقين تكوينا نظريا وتطبيقيا طيلة ثلاث سنوات بالمعهد المتخصص في عنابة، ستة منهن وجهن نحو بريكة، من بينهن أربعة في مستشفى "محمد بوضياف"، واثنتان بمؤسسة الصحة الجوارية بالجزار، مع ضمانهما لمداومة بمصلحة التوليد في بريكة، إضافة إلى 149 عون من شبه الطبي في مختلف المؤسسات الاستشفائية، وفق خارطة تعتمد على احتياجات المؤسسات للمناصب، بدل الاعتماد على مكان الإقامة، اعتمادا على احتياجات كل مؤسسة.

الجدير بالذكر، أن برنامج التكوين الذي اعتمدته مديرية الصحة بالولاية قبل هذه السنة، تبعا للمنجزات التي عززت القطاع، يمثل دعما آخر للجهود المبذولة لتحسين الخدمة الطبية للمرضى، إذ استفاد القطاع من ثماني عمليات، رصد لها وقتها مبلغ 136 مليار سنتيم. وقد شملت هذه العمليات، مشروعا لإنجاز مدرسة للتكوين في شبه الطبي بسعة 500 مقعد بيداغوجي، بغلاف مالي قدر بـ 10 ملايير سنتيم، وعيادة متعددة الخدمات بغسيرة بقيمة 11 مليار سنتيم. إضافة إلى عيادة حضرية للتوليد ببريكة سعتها 80 سرير، بـ 02 مليار سنتيم، والتي دشنها والي الولاية مؤخرا، إلى جانب برامج أخرى تعكس حقيقة جهود الدولة للنهوض بهذا القطاع، تتمثل حسب مصلحة الهياكل، في مديرية الصحة بالولاية، لإعادة الاعتبار لمركز التكوين شبه الطبي بباتنة بـ 02 مليار سنتيم، فضلا عن اقتناء تجهيزات طبية وجراحية خاصة بجناح الاستعجالات لمدينة باتنة وآريس.