كشف رئيس مكتب الاتصال بالمديرية العامة للأمن العمومي عميد الشرطة رابح زواوي، أمس، عن تسجيل 4479 حادث مرور في الوسط الحضري، خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، خلفت157 قتيل و5254 جريح على المستوى الوطني، حيث يبقى العامل البشري يتصدر أسباب هذه الحوادث التي تخلف خسائر مادية وبشرية.

وأشار المتحدث، على هامش الندوة التحسيسة التي نظمتها الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، بمقرها الوطني بقصر المعارض الصنوبر البحري بالعاصمة، إلى تسجيل 283 حادث خلال الأسبوع الأول من رمضان، خلفت 9 قتلى و362 جريح. وتأتي ولاية الشلف، في صدارة الترتيب من حيث عدد الحوادث المسجلة، تليها المسيلة، ثم تلمسان، العاصمة وباتنة. أما فيما يتعلق بتوزيع المركبات المتسببة في حوادث الطرقات، فأشار زواوي إلى أن مركبات الوزن الثقيل الخاصة بنقل البضائع والمسافرين، تحتل الصدارة بـ763 مركبة على المستوى الوطني، بينما بلغ عدد المركبات وسيارات الأجرة المتسببة في حوادث المرور 9846 مركبة، في حين تسببت الدرجات النارية فيما يفوق 22% من الحوادث.

كما أشار المتحدث، إلى أن 25% من الحوادث تعود للإفراط في السرعة. وتعتزم المديرية العامة للأمن الوطني تنظيم حملة تحسيسية وطنية، خاصة بسائقي الدرّاجات النارية خلال موسم الاصطياف، حسب رئيس مكتب الاتصال، الذي اعتبر السياقة في حالة سكر، من أكثر المخالفات المرورية، التي يتعرض مرتكبها للردع، فضلا عن العمل التحسيسي والتوجيهي لتهذيب سلوكات السائقين. من جهته، أشار جبار محي الدين، ممثل سرية أمن الطرقات للدرك الوطني، إلى أن التعب والإرهاق من الأسباب الأساسية للحوادث خلال شهر رمضان، وذلك بنسبة 80 إلى 90%، بالإضافة إلى الإفراط في السرعة قبيل الإفطار، النرفزة والمشاحنات والقيام بمناورات خطيرة.