محمد بولونة تاجر السمك بزنقة الباي بالبليدة

يقدم وصفات لزبائنه وشعاره "التجارة  شطارة"

يقدم وصفات لزبائنه وشعاره "التجارة  شطارة"
  • القراءات: 46
رشيدة بلال رشيدة بلال

يصنع التاجر محمد بولونة الحدث بسوق زنيقة الباي بوسط مدينة البليدة، بصوته الذي يصدح في كل أرجاء الزنيقة، لحمل الزبائن على التقرب من طاولته واقتناء ما يعرضه من مختلف أنواع الأسماك الطازجة، وعلى الرغم من غلاء السمك إلا أنه يتمكن من إقناع أغلب الزبائن بالشراء ولو بضع سمكات لتزيين المائدة الرمضانية، والسر في ذلك تحكمه في لغة السوق التي تعلمها عن والده ما جعله ينجح في ممارسة هذه التجارة بعد أكثر من عشر سنوات من الممارسة.

وفي دردشته مع "المساء" أكد بأن التجارة كما يقال "شطارة"، وأنه عندما يقصد السوق في الصباح الباكر فإن التحدي بالنسبة له هو بيع كل الكمية الموجودة لديه خاصة وأن هامش الربح لا يزيد عن 50 دج في الكلغ الواحد، وهذا لا يتحقق إلا بالبحث عن أسلوب طريف يجعل الزبون يشتري وهو يبتسم، وحسبه فإنه يحاول بطريقة أو بأخرى إقناع الزبائن بالشراء من خلال تقديم جملة من المعلومات حول الأسماك التي يعرضها كالقول مثلا: "عندي سمك القليان وسمك الفرن وسمك الشوربة"، مشيرا إلى أن المرأة البليدية تحب الأطباق المعدة من السمك غير أن الأغلبية لا يعرفن كيفية تحضيرها لذا يقول: "أقدم لهن المعلومات حول كل نوع والطريقة المناسبة لطبخه فمثلا: السمك الأزرق يفضل تحضيره مع "الصوص الحمراء" ويطبخ في الفرن وكذلك هو الحال بالنسبة لنوع الدوراد"، الذي فإن ثمنه 1000دج، أما التي تحضر في حساء السمك "فيحبذ أن يتم خلط عدة أنواع من الأسماك مثل سمك الميرلون للحصول على طعم لذيذ".

ومن طرائف التاجر محمد يقول إنه يتعمد حتى تغير أسماء بعض الأسماك لخلق نوع من الدعابة مع الزبائن من أجل التقرب للشراء ومنها مثلا سمكة الزلابية "المورينو" بالنظر إلى لونها الذي يقترب من لون الزلابية الحمراء، ودجاج البحر أو المعرفة بـ "سمك التنين الاحمر"أهم ما يميز محدثنا أيضا جعل النسوة يتقربن منه للشراء وتقديمه حتى بعض الوصفات للنسوة اللواتي لا يعرفن كيفية طبخ بعض الأنواع، حيث يقدم مثلا وصفة شوربة السمك بالبسباس، الأمر الذي جعله من التجار المحبوبين بالسوق وهو ما يعكسه الإقبال الكبير عليه لاقتناء ولو بضع سمكات لإرضاء المعدةومن طرائف التاجر محمد يقول إنه يتعمد حتى تغير أسماء بعض الأسماك لخلق نوع من الدعابة مع الزبائن من أجل التقرب للشراء ومنها مثلا سمكة الزلابية "المورينو" بالنظر إلى لونها الذي يقترب من لون الزلابية الحمراء، ودجاج البحر أو المعرفة بـ "سمك التنين الاحمر"أهم ما يميز محدثنا أيضا جعل النسوة يتقربن منه للشراء وتقديمه حتى بعض الوصفات للنسوة اللواتي لا يعرفن كيفية طبخ بعض الأنواع، حيث يقدم مثلا وصفة شوربة السمك بالبسباس، الأمر الذي جعله من التجار المحبوبين بالسوق وهو ما يعكسه الإقبال الكبير عليه لاقتناء ولو بضع سمكات لإرضاء المعدة.