في عريضة دولية وقعتها شخصيات مرموقة

دعوة المغرب لإطلاق سراح الصحفيين الريسوني والراضي

دعوة المغرب لإطلاق سراح الصحفيين الريسوني والراضي
  • القراءات: 742
ق. د ق. د

دعت عريضة دولية السلطات المغربية بالإفراج عن الصحفيين، سليمان الريسوني وعمر الراضي المعتقلين منذ 10 و8 أشهر على التوالي، وذلك بعد أن دخلا أسبوعهما الثاني من الإضراب عن الطعام.وطالبت العريضة التي حملت توقيعات شخصيات دولية مرموقة من المغرب وفرنسا ودول أوروبية تنتمي إلى عالم السياسة والقانون والإعلام والثقافة والفن، بإسقاط جميع التهم والتي لا أساس لها عن الصحفيين المضربين عن الطعام.

كما ناشدت العريضة التي نشرها موقع "ميديا بارت" وصحيفة "إيمانتي" الفرنسيين، بالإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين وسجناء الرأي في السجون المغربية والمدانين من طرف النظام المغربي. ودعت الشخصيات الدولية إلى ضمان الحق في محاكمة عادلة وتعليق الاعتقال الاحتياطي للصحفيين وإطلاق سراحهما ووقف عزلهما والسماح لهما برؤية بعضهما البعض وملاقاة السجناء الآخرين أثناء الجولة اليومية. وأشارت الوثيقة إلى أن الصحفيين المستقلين سليمان الريسوني وعمر الراضي المعتقلان احتياطيا في سجن عكاشة، يخوضان إضرابا عن الطعام وأنهما لازالا عرضة لإجراءات قضائية تعسفية تسلبهما حريتهما قسرا في عزلة تامة داخل السجن ما دفعهما للإضراب عن الطعام.

وعادت العريضة في إدانتها لظروف اعتقال الصحفيين إلى حيثيات اعتقال الصحفيين والاجراءات التعسفية التي طالتهما وجعلتهما يقرران الدخول في الإضراب عن الطعام باعتباره الوسيلة الوحيدة المتبقية لهما للتعبير وللدفاع أمام الإجراءات القضائية التعسفية وغير العادلة. ويرى نفس المصدر، أن اعتقال سليمان الريسوني يأتي في سياق حملة ضد جريدته "أخبار اليوم" التي تم سابقا سجن مديرها توفيق بوعشرين بعد محاكمته بتهمة "العنف الجنسي والاتجار بالبشر" وأدين لمدة 15 عاما. وتأتي هذه الاتهامات بحسب الشخصيات الموقعة في إطار توجه نحو استغلال التهم الجنسية كوسيلة لقمع حرية الصحافة في المغرب وإحباط التضامن الدولي مع الصحفيين المستهدفين.

ومن ضمن الشخصيات الدولية الموقعة على هذه العريضة ليلى شهيد سفيرة فلسطين السابقة بالاتحاد الأوروبي وفرنسا وإيف أوبان دولا ميسوزيير سفير فرنسا سابق بتونس وإيطاليا وكوثر حفيظي عالمة فيزياء ونائب مدير قسم الفيزياء بمختبر أرجون الوطني بالولايات المتحدة، وبيير لوران نائب رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي وسيناتور باريس عن الحزب الشيوعي الفرنسي.