عاصمة التيطري تكرم المتوّجَين عيساوي وطيباوي

احتفالية على شرف العلم والأدب

احتفالية على شرف العلم والأدب
  • القراءات: 629
 مريم. ن مريم. ن

نظمت دار الثقافة "حسن الحسني" بولاية المدية، مؤخرا، لقاء أدبيا لتكريم كاتبين جزائريين متوجين بجائزيتين دوليتين، هما الروائيان أحمد طيباوي الفائز بجائزة نجيب محفوظ بالقاهرة للرواية العربية 2021، وعبد الوهاب عيساوي الفائز بجائزة البوكر العالمية في نسختها العربية 2020.

تمت الفعالية في سياق الاحتفالات بيوم العلم، وتحت شعار "نفحات روحانية ومقامات فنية في رحاب رمضان". وتضمنت وصلة إنشادية قدمها منشد الشارقة الفنان لقمان اسكندر أثناء حضوره فعاليات الاحتفاء بيوم العلم واللقاء الأدبي المنظم احتفاء بهذين الروائيين. وحضر فعالية التكريم السيد جهيد موس والي المدية؛ تكريما لإبداعات هذه القامات الثقافية والأدبية، وعرفانا بها، والتي أضحت فخرا للساحة الأدبية الجزائرية والعربية. واعتبر الحضور أن المدية خزان للمواهب والإبداعات. كما أشار المسؤول الأول عن الولاية، إلى دعمه الطاقات المبدعة التي مثلت وتمثل ولاية المدية والجزائر عامة في المحافل الأدبية العالمية والعربية. وبالنسبة لأحمد طيباوي فقد فازت روايته "اختفاء السيد لا أحد"، مؤخرا، بجائزة نجيب محفوظ للأدب لعام 2021 في دورتها 24. كما نال جائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب "علي معاشي" في جوان 2011، عن أول أعماله الروائية "المقام العالي" التي صدرت عن المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية بالجزائر.

وصدرت له عام 2014 رواية "موت ناعم" عن منشورات الاختلاف بالجزائر، ومنشورات ضفاف ببيروت. وحصلت الرواية على إحدى جوائز الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي بالخرطوم في دورتها الرابعة في 2014.

وحصل طيباوي على درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال من جامعة البليدة في أبريل 2016. وفي أوت 2015 صدر له عن منشورات الاختلاف وضفاف أيضا، رواية "مذكرات من وطن آخر". رواية "اختفاء السيد لا أحد" صدرت عن منشورات ضفاف ومنشورات الاختلاف. وتدور حول أهمية الوجود للإنسان، وكيف يمكنه إثبات ذلك؟ وماذا لو اختار أن يختفي فجأة؛ أن يكون لا مرئيا بطريقة إرادية. الجائزة بقيمة نقدية تقدر بـ 5 آلاف دولار، وترجمة ونشر الرواية الفائزة باللغة الإنجليزية ضمن مطبوعات دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة للأدب. أما عبد الوهاب عيساوي ففازت روايته "الديوان الإسبرطي" بالجائزة العالمية للرواية العربية "بوكر" في دورتها الثالثة عشرة. وترصد الرواية حياة خمس شخصيات تتشابك في فضاء زمني ما بين عام 1815 و1833 في مدينة المحروسة بالجزائر. وتتميز رواية "الديوان الإسبرطي" بجودة أسلوبية عالية، وتعددية صوتية تتيح للقارئ أن يتمعن في تاريخ احتلال الجزائر روائيا، ومن خلاله تاريخ صراعات منطقة المتوسط كاملة.