كأس الرابطة الوطنية لكرة القدم.. تأهل مولودية وهران أمام أهلي البرج بركلات الترجيح (3- 2)

"الحمراوة" يواجهون سريع غليزان يوم 30 أفريل

"الحمراوة" يواجهون سريع غليزان يوم 30 أفريل
مولودية وهران
  • القراءات: 615
سعيد. م سعيد. م

حجزت مولودية وهران مقعدها في الدور القادم من كأس الرابطة الوطنية، بعد تغلبها على مضيفها أهلي برج بوعريريج بركلات الترجيح (3-2)، بعد انتهاء الوقتين الرسمي والإضافي بالتعادل السلبي، في مباراة الدور التمهيدي من هذه المسابقة التي احتضنها ملعب "20 أوت"بمدينة برج بوعريريج، في سهرة رمضانية باردة.

مالت كفة المباراة عموما إلى المولودية الوهرانية، التي كان بإمكانها طي مصيرها في 90 دقيقة وبدون اللجوء إلى الوقت الممدد لو أحسن لاعبوها استغلال الفرص المتاحة، وكذلك اصطدامهم بحارس برايجي متميز، اسمه سي محمد سيدريك، الذي استحضر كل خبرته وبراعته في الإبقاء على شباكه عذراء طيلة زمن اللقاء، قبل أن يستسلم هو وفريقه في سلسلة ركلات الترجيح، بعدما ضيّع كل من سبيعي وبوسماحة ورحبة ضرباتهم، مقابل نجاح الوهرانيين إيزماني وقرتيل وفغلول، مقتطعين ومولوديتهم وباستحقاق، بطاقة العبور إلى الدور ثمن النهائي، الذي سيلاقون فيه الجار سريع غليزان على ملعبه "زوقاري الطاهر"، يوم  الجمعة (30 أفريل).

وصنعت المولودية ما لا يقل عن 6 فرص سانحة للتسجيل في هذه المباراة، ضُيعت بأقدام إيزماني في الدقيقتين 37 و38، ونعماني في الد38، وبلومي في الد99، وبن تيبة في الد113، وقرتيل في الد118 مقابل فرص برايجية، جاءت أغلبها من قدمي النشيط زغدان، وغالبا ما كان يصدها العائد الحمراوي الحارس ليتيم. وزجّ المدرب ماضوي بخمسة لاعبين كانوا خارج الحسابات لفترة متباينة بينهم، ولأسباب فنية بحتة؛ حيث أقحم نعماني وبن علي في محور الدفاع مكان مصمودي وبلقروي، وبن عمارة في وسط الميدان مكان ملال، وبن حمو وخطاب لتنشيط القاطرة الأمامية في غياب مطراني، ومهاجم صريح تفتقده المولودية منذ انطلاق الموسم الكروي. واضطر التقني السطايفي لهذه التغييرات بسبب كثرة الغيابات، وامتلاء عيادة الفريق بالمصابين.

ومن جانب آخر، دشّن المدافع المحوري هشام بلقروي قبضة حديدية مع رئيسه الطيب محياوي بشأن مستحقاته المتأخرة. وتطورت الأمور بين الطرفين إلى حد عزم محياوي فسخ عقد بلقروي من جانب واحد، بعدما رفض وكيل اللاعب القيام بهذه الخطوة. وكان بلقروي انتفض في وجه رئيسه ـ وهذه ليست المرة الأولى ـ وخيّره بين تسديد مستحقاته أو تسريحه لأي ناد من خارج البلاد يطلب خدماته. وكان بلقروي تلقّى ثلاثة عروض عربية من الأردن والخليج، وقبلهما من نادي الاتحاد الليبي. ويُعد بلقروي اللاعب الحمراوي الثاني الذي تناوش مع رئيسه محياوي، من أجل أمواله؛ حيث لحق به لاعب الوسط بوطيش عبد القادر، الذي استفسر من المسؤول الأول عن "الحمراوة"، عن منح المباريات التي يدين بها اللاعبون للإدارة، بعدما كان محياوي منحهم صكّا براتب شهري واحد. وما زاد من غضب محياوي رفض اللاعب السابق لجمعية وهران، التوقيع على القانون الداخلي؛ أسوة بزملائه؛ في خطوة من الرئيس للدفاع عما يعتبرها حقوق الفريق تجاه اللاعبين.