كلف بالثقافة والسمعي البصري

الرئيس تبون يعين المخرج أحمد راشدي مستشارا له

الرئيس تبون يعين المخرج  أحمد راشدي مستشارا له
المخرج أحمد راشدي مستشار لدى رئيس الجمهورية مكلف بالثقافة والسمعي البصري
  • القراءات: 539
س. س س. س

عين رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أول أمس، أحمد راشدي، أحد أشهر المخرجين الجزائريين مستشارا لدى رئيس الجمهورية مكلف بالثقافة والسمعي البصري.

وأخرج أحمد راشدي، عدة أفلام تاريخية وأفلام السيرة الذاتية، كما كان عضوا في الوحدة السينيماتوغرافية الأولى لجبهة التحرير الوطني إبان حرب التحرير ومديرا لمؤسسات عمومية للإنتاج السينيماتوغرافي قبل أن يتفرغ لإنتاج الأفلام المستقلة. ويعد راشدي من مواليد 1938 بتبسة، بدأ خطواته الأولى في الوحدة السينيماتوغرافية الأولى لجبهة التحرير الوطني مع روني فوتييه و محمد شندرلي، قبل أن يوقع أفلامه الأولى غداة الاستقلال.

واشتهر بالخصوص بفيليمي "فجر المعذبين" (1965) و"الأفيون و العصا" (1971) المقتبس من الرواية التي تحمل نفس الاسم لمولود معمري التي صدرت سنة 1965 وعرضت بمهرجان كان. وفي سنة 1970 حين كان يقود الديوان الوطني للتجارة والصناعة السينيماتوغرافية، شارك في انتاج فيلم "Z" للمخرج كوستا غرافا، الذي نال أوسكار أحسن فيلم باللغة الأجنبية لحساب الجزائر.

كما أخرج أحمد راشدي، فيلمي "علي في بلاد السراب" الذي نال جائزة في مهرجان قرطاج و كذا "طاحونة السيد فابر"، فضلا عن عدة أفلام وثائقية. ومنذ سنة 2009،كرس نفسه للأفلام الوثائقية من خلال إخراج عدة أفلام عن السيرة الذاتية تتناول حياة ومسار شخصيات عن حرب التحريرالوطني. كما أخرج الفيلم المطول مصطفى بن بولعيد سنة 2009، الذي سيتبع سنة 2015 بفيلم "كريم بلقاسم" وهو فليم تاريخي حول مسار هذه الشخصية الثورية وكذا "لطفي" الذي يتطرق إلى مسار العقيد لطفي.

وأخرج في سنة 2018 فيلمه الأخير "أسوار القلعة السبعة" وهو مقتبس من الرواية التي تحمل نفس الاسم والذي كتبه محمد معارفية. وفضلا عن الأعمال التي أنجزها مع أسماء بارزة في السينما والمسرح الجزائري على غرار سيد علي كويرات ورويشد ومصطفى كاتب وحسان الحساني ولعربي زكال ومحي الدين بشطرزي، تمكن بفضل أعماله من اكتشاف مواهب شابة للسينما الجزائرية أمثال حسان كشاش ويوسف سحايري وسامي علام.