الحاج أحمد بن سكران، عضو الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم:

انتخابات "الفاف" ستمر عاديا ونحرص على تطبيق القانون

انتخابات "الفاف" ستمر عاديا ونحرص على تطبيق القانون
الحاج أحمد بن سكران، عضو الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم
  • القراءات: 553
سعيد. م سعيد. م

يؤكد الحاج أحمد بن سكران، عضو الجمعية العامة  للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن انتخابات "الفاف" المرتقبة اليوم، "ستمر بصفة عادية ودون إشكال"، وأضاف قائلا: "إلى حد الساعة، الأمور تسير بصفة عادية، ولا يوجد أي مشكل مطروح بين هذا الشخص وذاك، ونريد أن نحصل منها على ما يفيد كرة القدم الجزائرية والوطن، ما عدا ذلك، لسنا مستعدين نحن أعضاء الجمعية العامة، وليست لنا إرادة الدخول في متاهات تفرق ما بين الفاعلين في عالم كرة القدم في الجزائر".

أصر بن سكران على ما ماقال عنه: "التشبث الصارم بالقوانين العامة المعمول بها في تسيير شؤون الكرة الجزائرية"، وتابع: "أدعو الجميع إلى التعقل، وقبول كل القرارات الصادرة عن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، ماعدا ـ طبعا ـ الأشياء التي لا يقبلها عاقل، ومحب للجزائر والكرة الجزائرية".

أما عن رأيه في تصريح عبد المجيد ياحي، رئيس لجنة الترشيحات، والذي قال فيه بأنه "يبرئ ذمته من قبول المرشح عمارة شرف الدين لنيل منصب رئاسة "الفاف"، وأن الفصل فيه كان بعد تصويت أعضاء لجنة الترشيحات"، رد رئيس الرابطة الجهوية الغربية لكرة القدم قائلا: "لا يهم، ما عدا ياحي الذي صرح معارضا ترشح عمارة، هل خرج عضو آخر من لجنة الترشيحات وأبدى رأيه في هذا الشأن؟ ما ينقصنا هو تطبيق القانون بصرامة، وعلى كل واحد منا دون استثناء،  بداية مني، نحن نمارس مهامنا كل في موقعه، لأننا نحب كرة القدم، ومادام الأمر كذلك، فلماذ اختلاق المشاكل للبلد، والأعضاء الناشطين في الحقل الكروي به". وعن القول بأن ملف المرشح الوحيد عمارة شرف الدين، تم قبوله بضغوط، رد عضو الجمعية العامة لـ"الفاف" قائلا: "أنا أسأل من يضغط على من؟، يجب معرفة الشخص أو الجهة حتى نبدي رأينا في ذلك، والاستماع لجميع الأطراف وكل الناس، وننصت لهم في الجمعية العامة الانتخابية القادمة".

شدد بن سكران على القول بأن "الجمعية العامة سيدة في قراراتها"، في رده على القول الذي يرى بأن أعضاء الجمعية العامة لاتحادية كرة القدم، يمليون مع أي تيار، وطرف وشخص مهما كان، دون الاستناد إلى القوانين المحددة والمنصوص عليها، وأتم: "أعضاء الجمعية العامة  مسؤولون، وهم يمارسون مسؤولياتهم بالاتحادية والرابطات، وهم يحوزون على خبرة كبيرة ولسنوات، وعليه لا يعقل تسريحهم، والاستغناء عنهم، واستبدالهم بآخرين عديمي التجربة، ما نريده مسؤول يطبق القانون لوحده وفقط، ونحن بحاجة إلى قانون كرة القدم دون غيره، وتطبيقه، سواء المعمول به في الاتحاد الدولي أو الكنفدرالية الإفريقية، ماعدا الذي  يتعارض مع سيادة البلد ويؤذيه".

بخصوص الأقوال التي تتحدث عن احتمال رفض "الفيفا" لمفرزات الجمعية العامة الانتخابية، آجلا أو عاجلا ، مع احتمال تعرض المنتخب الوطني لعقوبات، أجاب بن سكران قائلا: "البعض ذهب بعيدا في هذا الاحتمال، والتخمين من أجل تخويف الناس لأهداف نجهلها إلى حد الساعة، ولا نعلم ماهية هذه الضغوطات التي يمارسونها، خصوصا على الناخب الوطني جمال بلماضي، وأنا أسأل: هل بلماضي تكاسل  ولم يجتهد، حتى أوصل المنتخب إلى أعلى المراتب العالمية، وشرف الجزائر؟، ولماذا يتعمد هؤلاء سرد كل ماهو أسود ويبعث على التشاؤم، دون الحديث عن التفاؤل والإيجابيات، والاهتمام بالتكوين وتأطير توجيه الشباب الجزائري المولع بكرة القدم". ختم بن سكران: "المرشح الوحيد عمارة شرف الدين، أطلق وعودا قوية وكبيرة بشأن الاحتراف وبطولات الهواة، وإذا ما جسدها على أرض الواقع، فسيكون انبعاث وتجديد لكرة القدم الجزائرية".