توقيع مذكرة تفاهم جزائرية صينية لاستغلال منجم غار جبيلات في مشروع بملياري دولار

3 آلاف منصب عمل جديد..ووداعا لاستيراد الحديد

3 آلاف منصب عمل جديد..ووداعا لاستيراد الحديد
  • القراءات: 591
حنان. ح حنان. ح

❊ عرقاب: إنشاء شركة مختلطة جزائرية صينية بقاعدة 51/49 وبتمويل ثنائي للمشروع

❊ الشروع في مرحلة الاستغلال الأوّلى خلال 24 شهرا..وبناء المجمع يمتدّ إلى 2025

❊ تقليص واردات الحديد وتغطية الطلب الوطني الذي يصل إلى 10 ملايين طن سنويا

قطع مشروع غار جبيلات، أمس الثلاثاء، ميلا في طريق إنجازه، متخطيا المرحلة الأولى، بعد توقيع مذكرة تعاون مع مجمّع صيني يضم ثلاث شركات هي "سي دابليو اي" و"ام سي سي" و"هايداي سولار"، للقيام بالدراسات والأعمال بغرض إنشاء مركب ضخم لاستغلال معدن الحديد في المنجم المتواجد بولاية تندوف.

وتم التوقيع على مذكرة التفاهم بين المؤسسة الوطنية للحديد والصلب "فيرال" وائتلاف شركات صينية، أمس، بمقر وزارة الطاقة والمناجم، بحضور وزير القطاع محمد عرقاب والسفير الصيني بالجزائر لي ليانهي. وكشف الوزير بالمناسبة أن المرحلة الثانية ستتم خلال الثلاثة أشهر القادمة، وستتمثل في إنشاء شركة مختلطة جزائرية صينية، بقاعدة 51/49وبتمويل ثنائي للمشروع، الذي تقدر تكلفته الأولية بأكثر من ملياري دولار، تشمل كل العمليات من المنبع إلى المصب، بما فيها إنجاز الهياكل القاعدية المرافقة كالسكة الحديدية. وتحدث عرقاب عن استخدام الطاقات المتجددة في مرحلة أولية، نظرا لغياب هياكل طاقوية في المنطقة، إذ ستتم الاستعانة بشاحنات تعمل بالكهرباء في نقل معدن الحديد إلى مصانع الشمال وميناء مستغانم.

وقال الوزير إن هناك رغبة في استغلال المنجم في أقرب وقت، وذلك بفضل تقنيات واقتراحات قدمتها المجمعات الصينية، ستمكن من الشروع في مرحلة الاستغلال الأولى خلال 24 شهرا، قبل مرحلة بناء المجمع التي ستمتد إلى غاية 2025.

وبالنسبة للوزير، فإن توقيع مذكرة التفاهم، تعد الخطوة الأولى من نوعها في تاريخ منجم غار جبيلات، في اتجاه تجسيد هذا المشروع، باعتبار أنها "أرضية" تسمح بتشييد المركب، مشيرا إلى أن المشروع في مرحلة الإنجاز سيمكن من خلق 3000 منصب عمل، مذكرا بأنه سيعود بفوائد كبيرة على الاقتصاد الوطني، لاسيما من خلال تقليص وارداتنا من الحديد، وتغطية الطلب الوطني الذي يصل إلى 10 ملايين طن سنويا.