أعلنت إدارة مولودية وهران عن فسخ عقد مساعد المدرب عمر بلعطوي بالتراضي بين الطرفين، وذلك بالتزامن مع بداية التحضيرات لمرحلة الإياب من بطولة المحترف الأول، والتي لم يعلن عن تاريخ انطلاقها بعد.

ولم توضح الإدارة الوهرانية الكيفية التي توصل بها مسؤولها الأول الطيب محياوي إلى اتفاق مع بلعطوي بشأن التعويضات التي سيحصل عليها اللاعب الدولي السابق، مقابل فك ارتباطه بالعارضة الفنية لفريقه الأصلي. وجاء رحيل بلعطوي عن المولودية الوهرانية، ليؤكد أخبارا كانت تحصلت عليها "المساء"، تفيد بأن "التخلص" من بلعطوي لم يكن مفاجئا كما تحدّث البعض، بل كان مبرمجا بعد لقاء الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب ضد نجم مقرة، وأن التبريرات التي ساقها الرئيس محياوي بأسباب مالية واهية، بحسب ذات المصادر.

وكان بلعطوي حضر تدريبات أول أمس بملعب "أحمد زبانة" بالزي المدني، لتوديع لاعبيه، الذين قضى معهم ذهابا أكثر من مقبول، والحصيلة الفنية المسجلة تشهد له بجودة العمل الذي قام به في الفريق، والذي سيقود استعداداته إلى مرحلة العودة المدرب الرئيس خير الدين ماضوي لوحده، وهي التحضيرات التي دشّنها التقني السطايفي بحصتين يوميا إلى غاية يوم الخميس القادم بدون مباريات ودية تحضيرية، تأجل خوضها إلى الأسبوع القادم.

التربص الشتوي بوهران

في سياق متصل، حسم الطاقم الفني بالتشاور مع الإدارة، أمر التربص الشتوي، الذي تقرر إقامته في أحد فنادق مدينة وهران، وعلى الأرجح بفندق ”الموحدين”، الذي يحوز على كل وسائل التحضير الجيد خلافا للمواسم السابقة، التي كان يخوض فيها الفريق الوهراني تربصه في إحدى المدن بالجهة الغربية للوطن.

بنوة ثاني منتدب في انتظار خلف الله 

أعلنت إدارة مولودية وهران عن اتفاقها على ضم لاعب الوسط عبد الصمد بونوة، الذي كان فسخ عقده بالتراضي مع فريقه السابق شبيبة القبائل.

وبدون ذكر تفاصيل فحوى ضم خريج مدرسة اتحاد سيدي بلعباس، تحدثت تسريبات عن حصول بنوة على راتب شهري بـ 170 مليون سنتيم. وكان بنوة أكد اتفاقه مع رئيس "الحمرواة" محياوي، عبر صفحته في "فايسبوك". وإضافة إلى اللاعب السابق لـ "للكناري، تنتظر إدارة المولودية حصولها نهائيا على خدمات قائد وهداف أولمبي المدية خلف الله، الذي أكد، من جهته، اتصالات المسيرين الوهرانيين به، وطلب منهم منحه وقتا إلى غاية اتضاح الرؤية بشأن مستقبله مع فريقه الحالي المدية، الذي اشتكاه إلى لجنة المنازعات التابعة للرابطة الوطنية المحترفة، من أجل الحصول على مستحقاته العالقة. 

ويبقى جهد الانتدابات بالمولودية الوهرانية مرتبطا بنجاح الإدارة في تسوية الديون المترتبة على عاتقها تجاه لجنة المنازعات، والتي تفوق 5 ملايير سنتيم، وتعود في أغلبها للاعبين سابقين للمولودية. وكان الرئيس محياوي سوّى مستحقات لاعب واحد منهم فقط، ويتعلق الأمر بزكريا منصوري الذي  قبض 900 مليون سنتيم.