المؤسسة الولائية لتسيير مراكز الردم التقني

24 مليار سنتيم مستحقات المؤسسة لدى البلديات

24 مليار سنتيم مستحقات المؤسسة لدى البلديات
  • 750
محمد صدوقي محمد صدوقي

أكد سليم نواصر، مدير المؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني بولاية الطارف لـ«المساء"، أن هذه الشركة تواجه اختلالات كبيرة أثرت بشكل كبير على أجور العمال، مما أدخل العمال في احتجاجات متكررة، بالنظر إلى تكاليف الأعباء الاجتماعية، بسبب مستحقاتها المتراكمة لدى البلديات، والمقدرة بـ 24 مليار سنتيم، منها 16 مليار سنتيم لدى 20 بلدية، و8 ملايير سنتيم لدى 6 بلديات ساحلية.

أكد نفس المتحدث، أن البلديات أدارت ظهرها تجاه المؤسسة في مجال دفع الديون، مطالبا والي الطارف التدخل لإيجاد حل لتحصيل مستحقات مؤسسته من الجماعات المحلية، أما في مجال معالجة النفايات، فأكد المتحدث، أن مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني لولاية الطارف، تقوم بمعالجة وردم نفايات 20 بلدية بمعدل 250 طن من النفايات في اليوم، في انتظار رفع التجميد عن عمليتين لمراكز الردم التقني بكل من دائرتي بوحجار وبن مهيدي.قامت المؤسسة بإعادة الاعتبار للعشب والأزهار وشجيرات النخيل، وأشجار "الفيكيس"، عبر 5 محاور دوران ببلديات بوثلجة، وبن سبتي ببلدية الطارف، وولاية الطارف، وبورومانة بمدخل بلدية بن مهيدي، وبئر حنش ببلدية الشط. وفي إطار مواجهة جائحة "كورونا"، قامت بتعقيم أكثر من 415 مؤسسة عمومية تشهد إقبالا كبيرا للمواطنين، بمعدل 22117 عملية تعقيم، سخر لها عمال وشاحنات ومضخات المؤسسة.

ذكر مدير المؤسسة أن ولاية الطارف تتوفر على مركزين للردم التقني بكل من الطارف ورمل السوق، و3 مفرغات عمومية بكل من بلديات بوثلجة، والذرعان، وزريزر، المغلقة بسبب تشبع حوض الردم بنسبة 350 بالمائة، مشيرا فيما يتعلق بتحصيل مستحقات المؤسسة من الجماعات المحلية المقدرة 24 مليار سنتيم، إلى وضع مخطط عمل متنوع للمؤسسة خلال السنة الجارية 2021، يرقى إلى مستوى التطلعات المرجوة.

 


 

منطقة التوسع السياحي بالبطاح ... الوالي يقف على وتيرة تجسيد المشاريع الاستثمارية

تفقد والي ولاية الطارف حرفوش بن عرعار، أثناء خرجة ميدانية قادته، نهاية الأسبوع الماضي، إلى منطقة التوسع السياحي بالبطاح التابعة  لبلدية بن مهيدي، التي تضم 29 مشروعا سياحيا، جملة من هذه المشاريع التنموية، التي دخل البعض منها حيّز الخدمة، فيما يبقى البعض الآخر في طور الإنجاز.

 

استمع الوالي في هذا الإطار، لانشغالات المستثمرين بمنطقة التوسع السياحي بالبطاح، التي تمحورت حول الصعوبات التي يواجهونها لتجسيد مشاريعهم الاستثمارية، خاصة أثناء انتشار جائحة "كورونا"، حيث أسدى الوالي تعليمات لكل المعنيين بتقديم كل التسهيلات لهؤلاء المستثمرين، لأن مشاريعهم تعتبر وجهة سياحية بولاية الطارف، خاصة أن منطقة التوسع السياحي بالبطاح، استفادت من مشروع التهيئة الحضرية. تخلّلت خرجة الوالي، زيارة مركز الحماية المدنية ببلدية السوارخ الحدودية، أين وجه تعليمات للإسراع في تهيئته وتسليمه لوضعه حيز الخدمة، إضافة إلى التوقف بمشروع أشغال الملعب البلدي ببلدية السوارخ المعشوشب طبيعيا، إذ وجه الوالي تعليمات لاحترام جودة الأشغال في هذا المرفق الرياضي الهام. كما تفقد المسؤول الأول عن الولاية، ملحقة الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، ومركز الدفع والمراقبة الطبية ببلدية القالة.

كما لم يفوت فرصة الوقوف عند غابات الاستجمام، حيث توقف عند غابة الاستجمام ببلدية عين العسل، التي تعرف أشغال تهيئة، وستفتح أبوابها أمام العائلات مع بداية موسم الاصطياف المقبل. تدعيما لغابتي الاستجمام بمنطقة طنقة ببلدية السوارخ المطلة على بحيرة طنقة، وغابة الاستجمام بقرية القرقور بولاية الطارف، التي فتحت أبوابها جزئيا أمام العائلات، رغم أنها تشهد أشغال تهيئة جزئية، في انتظار منح رخص الاستغلال لغابات الاستجمام المتبقية، كغابة الزانة ببلدية القالة وغابة بلدية الزيتونة بطريق حمام سيدي طراد.

يضاف إلى ذلك، غابات أخرى تنتظر التفاتة قطاع الغابات لولاية الطارف، لتحويلها إلى وجهات سياحية وترفيهية في ولاية تعج خلال فصل الصيف بالوافدين من مختلف ولايات الوطن وخارجه. لما تزخر به الولاية من شواطئ وبحيرات وغابات استجمام ومنابع حموية، تساهم كلها في تحريك عجلة السياحة بولاية الطارف، بتضافر جهود الجميع.

فيما تبقى المشاريع الاستثمارية بالمنابع الحموية متوقفة، رغم حصول المستثمرين على رخص البناء، بمنبع بني صالح ببلدية حمام بني صالح ومنبع زطوط ببلدية بوحجار، ومنبع سيدي طراد ببلدية الزيتونة، إضافة إلى منبع سيدي جاب الله ببلدية بحيرة الطيور، الذي انطلق به المشروع الاستثماري، لكنه يسير بخطى السلحفاة. تنقص كل هذه المشاريع الاستثمارية بالمنابع الحموية، دفعة قوية من قبل والي الطارف ومتابعة ميدانية لمديرة قطاع السياحة، لتجسيد هذه المشاريع الاستثمارية الحموية على أرض الواقع، والتي عرفت كلها إجراء الدراسات الهيدرولوجية لمياهها.