بإشراف من وزارة الثقافة و"اليونيسكو"

مشروع تسجيل موقع "النظام التحصيني لمدينة وهران"

مشروع تسجيل موقع "النظام التحصيني لمدينة وهران"
  • القراءات: 976
و. أ و. أ

شرعت وزارة الثقافة والفنون في تنظيم دورة تدريبية حول مشروع تسجيل موقع "النظام التحصيني لمدينة وهران"، ضمن قائمة التراث العالمي، بالتنسيق مع المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي لـ"اليونيسكو" بدولة البحرين الشقيقة، في الفترة الممتدة من 22 إلى 31 مارس الجاري، عبر تقنية التحاور المرئي.

حسب وزارة الثقافة، فإن الدورة التدريبية سيتم من خلالها، التطرق إلى أهم الميكانيزمات ومفاهيم اتفاقية التراث العالمي لسنة 1972، والتي يعتمد عليها مسعى تسجيل موقع "النظام التحصيني لمدينة وهران" في قائمة التراث العالمي، بإشراف من خبراء ومتخصصين دوليين، وتنظم هذه الدورة التدريبية خصيصا لفائدة إطارات الإدارة المركزية لوزارة الثقافة والفنون والمؤسسات تحت الوصاية، إلى جانب الشركاء المحليين والجمعيات المحلية التي تنشط في مجال حماية التراث الثقافي بولاية وهران.

تضم مدينة وهران مجموعة حصون تعود إلى مختلف الحقب التاريخية، وفي عام 2019، صنفت اللجنة الوطنية للممتلكات الثقافية بوزارة الثقافة والفنون، 5 حصون ضمن قائمة التراث الوطني، تتشكل من حصن "سانتا كروز" بأعالي جبل المرجاجو، حصن "قصر الحمراء" المعروف باسم "روزال ألكزال"، حصن "سان غريغوريو"، حصن "سان بيدرو" و"سان سانتياغو"، حيث شكلت هذه المواقع الأثرية نظاما دفاعيا وتحصينيا لمدينة وهران لعقود من الزمن.

ميلاد جمعية "آثار العابرين" لإثراء الحقل الأدبي والثقافي

أُنشئت بوهران، جمعية ولائية جديدة تسمى "آثار العابرين للثقافة والآداب"، للمساهمة في تنشيط الحركة الثقافية، لاسيما في الحقل الأدبي، حسبما استفيد من رئيس هذه الجمعية.

تضم هذه الجمعية المتخصصة في الفنون الأدبية، كوكبة من الروائيين والشعراء المعروفين بإنتاجهم الأدبي على مستوى المحلي والوطني، حسبما أفاد به الروائي روان شريف. تهدف هذه الجمعية التي تحصلت على الاعتماد يوم 2 مارس الجاري، إلى إثراء المشهد الثقافي بعاصمة الغرب الجزائري، وخلق أجواء ثقافية بمختلف البلديات، لاسيما البعيدة منها، من خلال تنظيم مختلف الأنشطة، يؤطرها أعضاء الجمعية الذين يقطنون في هذه المناطق، كما أضاف المصدر.

تعمل جمعية "آثار العابرين للثقافة والأدب"، الكائن مقرها بدار الشباب بحي فلاوسن (البركي سابقا)، على اكتشاف المواهب الشابة وتوجيهها، من خلال تنظيم مسابقات أدبية ونشر أعمالهم ومساعدة الشعراء والروائيين غير القادرين على طبع أعمالهم، ومرافقتهم على المشاركة في مختلف المسابقات الأدبية الوطنية والدولية. 

كما تسعى أيضا إلى استحداث جائزة "أم سهام الأدبية"، عرفانا لما قدمته هذه الأديبة التي وافتها المنية في يناير الماضي، حسبما أعلنه رئيس الجمعية، الذي يوجه نداء للفاعلين في الثقافة والأدب والجمعيات والهيئات والمؤسسات الثقافية والخواص، من أجل المساهمة في تجسيد هذا المشروع.