أكد عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليزاريو والأمين الدولي للطلبة الصحراويين، مولاي محمد إبراهيم أمس، أن "التاريخ الثوري للجزائر يعد مصدر إلهام للشعب الصحراوي في مسيرته النضالية في سبيل استرجاع سيادته الوطنية واستقلاله". 

وقال المسؤول الصحراوي الذي يقود وفدا طلابيا عن الجمهورية العربية الصحراوية، في إطار جولة ميدانية عبر مختلف جامعات الوطن للتعريف الطلبة الجزائريين بمستجدات الوضع في الصحراء الغربية، أن كفاح الجزائريين طيلة 132 سنة وصمودهم في وجه الاحتلال الفرنسي "تستلهم منه كل الشعوب المضطهدة الدروس والعبر لمواصلة المسيرة في سبيل استرجاع السيادة على أراضيها". وأشاد مولاي محمد إبراهيم خلال لقاء نشطه بجامعة العربي التبسي بتبسة، بموقف الجزائر الثابت في دعم الشعوب المضطهدة، التي لازالت تعيش تحت وطأة الاستعمار على غرار فلسطين والصحراء الغربية ومساهمتها الفعالة في كل مرة في تدويل هاتين القضيتين في مختلف المحافل الدولية.وأضاف المسؤول الصحراوي "أن المستجدات الأخيرة في الصحراء الغربية يفرض تحسيس الرأي العام الدولي حول قضية الشعب الصحراوي ونضاله في سبيل استعادة سيادته الكاملة على أراضيه المنتهكة من طرف الاحتلال المغربي واللجوء إلى الكفاح المسلح لانتزاع الحرية والاستقلال واستعادة حقوقه المهضومة".

وشرع الوفد الطلابي الصحراوي في سلسلة خرجات ميدانية للتعريف بآخر مستجدات وتطوّرات القضية الصحراوية عبر عدد من جامعات الوطن، وكذا الاطلاع على أوضاع إقامة وتكوين الطلبة الصحراويين. وثمّن مدير جامعة العربي التبسي، البروفيسور عمار بودلاعة هذا اللقاء، مشيرا إلى أن هذه المؤسسة الجامعية تسهر على توفير كل الظروف المواتية لإقامة وتكوين الطلبة الصحراويين المسجلين بها في عديد التخصصات.