ربط كل وقف لإطلاق النار باحترام مبادئ الاتحاد الإفريقي

ولد السالك ينفي وجود أي اتصالات مع المغرب

ولد السالك ينفي وجود أي اتصالات مع المغرب
وزير الشؤون الخارجية الصحراوي، محمد سالم ولد السالك
  • القراءات: 684
ق. د ق. د

نفى وزير الشؤون الخارجية الصحراوي، محمد سالم ولد السالك، صحة الأخبار التي تناقلتها مؤخرا مواقع إعلامية، روجت لفكرة وجود "اتصالات" بين الجمهورية الصحراوية والمغرب حول وقف لإطلاق النار بين الجانبين.

وأكد رئيس الدبلوماسية الصحراوي عدم وجود أي اتصالات بين الجانبين وقال "لا توجد أي اتصالات، لا مباشرة أو غير مباشرة بين الجمهورية العربية الصحراوية والمملكة المغربية". وقال إنه "منذ 13 نوفمبر الماضي فإن وقف إطلاق النار القديم الذي كان ساريا منذ سنة 1991 قد انتهى"، وأن "المجتمع الدولي يعي جيدا أن المتسبب الوحيد لهذا الخرق هو الجانب المغربي نتيجة تنكره للاتفاقية الموقعة مع جبهة البوليزاريو تحت اسم مخطط التسوية الاممي- الافريقي لسنة 1991.. وآخر تصرفاته وخروقاته كانت عدوانه العسكري على المدنيين الصحراويين أمام  ثغرة الكركرات غير الشرعية والذي نسف وقف إطلاق النار بصفة نهائية". وشدد ولد السالك بصفة لا تترك أي مجال للتأويل أو الاحتمال، أن "الحرب التي انطلقت منذ 13 نوفمبر الماضي جاءت في إطار استعمال حق الشعب الصحراوي في الدفاع الشرعي عن وطنه ووحدته الترابية وسيادته".

وقال "لن تتوقف الحرب إلا باحترام الشروط التي حددتها القمة الاستثنائية حول إسكات البنادق والمتمثلة في الاحترام المطلق لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال واحترام حدود الجمهورية الصحراوية وإنهاء احتلال المغرب لأراضي الدولة الصحراوية طبقا للمواد 3 و4 من القانون التأسيسي ووفقا لقرار القمة الاستثنائية". يذكر أن القمة الاستثنائية الإفريقية حول "إسكات البنادق" كانت أصدرت قرارا يقضي بضرورة التوصل إلى وقف جديد لإطلاق النار على أساس إيجاد حل مبني على حق الشعب الصحراوي وعلى مبادئ وأهداف الاتحاد الإفريقي وقرارات الأمم المتحدة.                                                        

ق. د