جديد لطفي حويلي:

قصيدة" أم العظماء بوسعادة"

قصيدة" أم العظماء بوسعادة"
  • القراءات: 812
لطيفة داريب لطيفة داريب

جديد لطفي حويلي:

قصيدة أم العظماء بوسعادة

 

لم يتوقف الكاتب الشاب لطفي حويلي عند محطة تأليف كتابه حول مدينة بوسعادة تحت عنوان بوسعادة بين السياسة والتاريخ، بل كتب قصيدة عن مدينته بعنوان أم العظماء بوسعادة، فعدّد محاسنها، وأكد عراقة تاريخها وتنوع تراثها.

لطيفة داريب

في هذا قال لـ المساء إنه أراد بهذه القصيدة التي أفظى عليها الكثير من الأحاسيس وعرض من خلالها صورا بليغة، تأكيد أهمية الحفاظ على تراث المدينة التي نشأ فيها، من خلال الكتابة عنها، مضيفا أنه لا يرى مبدعين يدافعون عن تراث المناطق التي ينحدرون منها، إلا القليل جدا. واعتبر المتحدث أن بوسعادة عُرفت منذ القدم بتنوع ثقافاتها وتقاليدها، سواء من ناحية الفنون، أو حتى في مظاهر الحياة؛ من أكل ولباس وعادات تتوارثها الأجيال، مضيفا أن هذا التراث نابع من تمسّك العائلات، وأغلبهم من أولاد نايل، بعاداتهم، وتثمينها؛ مثل أكلة الزفيطى أيقونة الأكل البوسعادي واللباس النايلي، إلا أنه تأسف لضعف تدوين ثقافة بوسعادة والاعتزاز بها.

ورغم تعلق لطفي ببوسعادة إلا أنه سيكتفي في الوقت الراهن بما كتبه عنها، وسيتجه للكتابة عن مواضيع أخرى وطنية ودولية بلغات أخرى بحكم تمكنه من اللغات الأجنبية. كما يفكر في إعداد برامج من إنتاجه الخاص. وفي هذا قال: أنا كاتب برامج وحصص تلفزيونية. والكثير من مديري التحرير ومسؤولي قنوات اطّلعوا على مشاريعي. وهناك من قرر التعامل معي، لكن حاليا لا يوجد شيء رسمي. أريد إنتاج  برامج ثقافية. كما أفكر في إنتاج برنامج صحي حول التغذية والصحة بحضور أطباء بصفتي موظفا في القطاع الصحي. أريد أن أجمع بين الثقافة والصحة في إطار ترفيهي ومفيد في آن واحد، وبمحتوى راي.

 

وقال لطفي حويلي في قصيدته أم العظماء بوسعادة”:

مدينة لأهلها طابت

حضارة بالعرق فاضت

بوسعادة يا أم العظماء

يا مدينة الجمال والأمن سادت

منك وإليك نكنّ كل الفخر

يا معشوقة الفنانين دامت

يا أم المساجد في كل حي

يا عريقة الأحياء والتراث كانت ومازالت

يا جنّة الله فوق الأرض

عشقنا الاستقرار والمعيشة في أرضها نالت

أحبننا لياليك

نهارك كله حلاوة بالمحبة تتهافت

سلام السعادة يا بوسعادة

رجالك سحرك جمالك ثابت

يا بلد الحضارة  تاريخا وسياحة

كل حكاياتك على ذاكرة عظمائك راسخ.