المؤسسة تضع تسهيلات هامة للتسديد

200 مليار سنتيم مستحقات “سونلغاز” لدى الزبائن

200 مليار سنتيم مستحقات “سونلغاز” لدى الزبائن
  • القراءات: 1104
نجية بلغيث نجية بلغيث

تعاني مؤسسة امتياز توزيع الكهرباء والغاز بتبسة من مشكل تفاقم المستحقات، مما أثر سلبا على سيرورة المشاريع التنموية الخاصة بالربط بشبكتي الكهرباء والغاز، بالإضافة إلى العمليات التي تدخل ضمن تحسين نوعية الخدمة واستمراريتها، مثل عملية صيانة الشبكات.. وغيرها.

في هذا الشأن، أكدت السيدة نرجس بن عرفة، المكلفة بالإعلام في المؤسسة، أن القيمة الإجمالية لمستحقات المؤسسة لدى زبائنها المشتركين، من إدارات ومؤسسات عمومية وخاصة وزبائن عاديين، قدرت بـ201 مليار سنتيم، موزعة بين الزبائن العاديين بـ 142 مليار سنتيم، والإدارات والمؤسسات العمومية بـ34 مليار سنتيم، وديون المؤسسات الخاصة بـ25 مليار سنتيم.

أضافت المتحدثة، أنه أمام هذه الوضعية، تجدد مؤسسة امتياز توزيع الكهرباء والغاز نداءها لزبائنها، بضرورة احترام الآجال القانونية المحددة لتسديد فاتورة استهلاك الكهرباء والغاز، من جهة، لتجنب تراكم مبالغ فواتير الاستهلاك، بالتالي يصعب عليهم تسديدها فيما بعد. ومن جهة أخرى، حتى تتمكن المؤسسة من تقديم خدمة نوعية لزبائننا الكرام، وتجسيد المخططات التنموية المبرمجة. كما وضعت المؤسسة تسهيلات تحت تصرف الزبون، لتسديد المبالغ بطرق مختلفة، تمكنه من تسديد الفواتير بكل سهولة وأمان، تتمثل في التسديد عن طريق الوكالات التجارية أو مكاتب البريد أو الدفع الإلكتروني عبر الموقع الالكتروني “www.sadeg.dz”، أو عن طريق جهاز “TPE” بواسطة البطاقة البنكية “cib”، أو البطاقة الذهبية المتواجد على مستوى الوكالات التجارية، علما أن شركة امتياز التوزيع بتبسة، بذلت قصارى جهدها لتسهيل عملية تقسيط مبالغ فواتير استهلاك الكهرباء والغاز، بالتالي تخفيف الأعباء على الزبون.

كما سخرت امتياز التوزيع عدة فرق تقنية مجندة طيلة 24 ساعة، أوكلت لها مهمة التدخل، تحسبا لأي طارئ ناتج عن التقلبات المناخية، من أجل تصليح أي عطب أو خلل أو تذبذب في التموين بالطاقة الكهربائية والغازية، من خلال الاتصال برقم مركز الاتصالات “3303” الموجود تحت الخدمة 24 سا/24 سا، لضمان التكفل الجيد ومتابعة انشغالات المواطنين، حتى يتسنى لفرقنا التقنية التدخل الفوري والفعال في أي مكان وأي وقت.


منطقتا القرقارة والشطايبية يعانون: المطالبة ببرامج تنموية

يناشد سكان منطقتي القرقارة والشطايبية الجبليتين الرعويتين، وقد صنفتا من مناطق الظل ببلدية أم علي جنوب تبسة، السلطات المحلية، إيجاد حلول عاجلة لانشغالاتهم، أهمها غياب الخدمات الصحية، الندرة الحادة للمياه، عدم استفادتهم من حفر الآبار، غياب المسالك وانعدام الكهرباء الريفية، خاصة أن جلهم يعتمدون على الفلاحة وتربية المواشي في حياتهم المعيشية، مما يتطلب توفير ماء الشرب والكهرباء الريفية والمسالك، وغيرها.

كشف السكان في تصريحاتهم لـ«المساء”، عن أن معاناتهم مع انعدام المياه طال أمدها، وباتت تؤرق حياتهم وزادت من صعوبتها، فالأزمة الحادة في المياه الصالحة للشرب منذ سنوات، حولت حياتهم إلى جحيم، على حد قولهم، ورغم علم المسؤولين بوضعيتهم التي تلقوا بشأنها وعودا كثيرة بحل المشكل لم تتحقق، مما أجبرهم على السعي للحصول على أي طريقة  للظفر  بقطرات من المياه، تروي عطشهم، أهمها طريقة التزود بالصهاريج لمن استطاع إليها سبيلا، وبأسعار مرتفعة تتراوح بين 1200 إلى 1300 دينار للصهريج الواحد، لا يكفي لتلبية احتياجات العائلة ولو ليوم واحد، ناهيك عن توفير الماء لمواشيهم التي باتت مهددة بالهلاك، وهي الوضعية التي أثقلت كاهل السكان وجعلتهم يشعرون بمرارة العيش، ويطالبون الوالي كمسؤول أول في المنطقة، بإدراج مشاريع تساهم في تحسين حياتهم المعيشية التي وصفوها بالقاسية، تتعلق بتزويدهم بماء الشرب، الصحة، الكهرباء الريفية، وحفر الآبار.   


ندرة حادة في حليب الأكياس

تعرف ولاية تبسة، منذ أشهر، تذبذبا بل وندرة حادة في التموين بحليب الأكياس البلاستيكية المدعم، الأمر الذي جعل التجار يرفعون أسعاره إلى 30 و40 دينارا،. أما في بلديات الجنوب، فقد وصل سعره إلى 50 دينارا، وبلغ بهم الأمر إلى وضع شروط لبيع حليب الأكياس، أهمها أن تكون 3 أكياس حليب مرفقة بكيس لبن أو كيس عصير.

يحدث هذا في وقت أكدت مصالح مديرية التجارة لولاية تبسة، تطبيق إجراءات ردعية ضد التجار المخالفين، لكن ذلك لم يطبق، فعوض أن يستفيد المواطن البسيط من أكياس الحليب الذي يفترض أنه مدعم وسعره لا يحتمل الفصل أو التغيير أو المضاربة بـ 25 دينارا، أصبح التجار يتنافسون في رفع الأسعار كما يحلو لهم، وهي ظاهرة جعلت المواطن في حيرة من أمره، وحتى وإن توفر الحليب بسعر 30 دينارا للكيس الواحد، فإن الطوابير تكون طويلة والكمية قليلة، في الوقت الذي أرجعت مديرية التجارة سبب الأزمة الحاصلة في حليب الأكياس المدعم، إلى ضعف حصة الولاية من المادة الأولية.  التجار بدورهم، أكدوا أن الأزمة الحاصلة في حليب الأكياس المدعم قائمة منذ مدة طويلة في ولاية تبسة، رغم توفرها على مصنع وحيد للحليب “وحدة ميلك تبسة”، لكنه يتوقف في كل مرة عن الإنتاج، ثم يعود إلى النشاط مرة أخرى، وأكد أصحاب المصنع أن الكمية المتحصل عليها من مسحوق الحليب تقدر بـ 18 طنا، وهي كمية غير كافية حتى لأيام معدودة، علما أن الطلب على حليب الأكياس يزداد يوما بعد آخر، وهو ما أجبر مديرية الإنتاج بالمصنع على تقسيم الكمية المتحصل عليها من مسحوق الحليب على 3 أسابيع، أي بتوفير 30٪ فقط من احتياجات الولاية من طاقة الإنتاج، التي قدرها القائمون على المصنع بـ90 ألف كيس يوميا، لذلك فإن أصحاب المصنع يأملون رفع الحصص من مسحوق الحليب، حسب احتياجات كل ولاية.


مصدرها مجهول: تهافت على شاحنات بيع المياه

يعمد بعض الأشخاص إلى بيع مياه محملة في صهاريج كبيرة، على متن شاحنات تجوب المدن بين الأحياء، وتبيع الماء لسكانها الذين يتهافتون عليها دون معرفة مصدرها الحقيقي.

انتشرت هذه الظاهرة بكثرة منذ مدة، عبر مختلف مناطق ولاية تبسة وأحيائها، ويدعي أصحابها بأنها معبأة من المنابع الطبيعية المتواجد بمناطق أكس القديمة في بلدية الحمامات، الخنقة ببكارية وقسطل بعين الزرقاء، يبيعون اللتر الواحد من الماء بـ 5 دنانير، وسط إقبال كبير من طرف المواطنين، اعتقادا منهم أنها أحسن وأنقى من المياه التي تصلهم من الحنفيات. وقد زاد من حدة هذه الظاهرة وانتشارها بكثرة، أزمة نقص المياه التي تعرفها أغلب بلديات الولاية وأحياء مدينة تبسة، بل وانعدامها ببعض المناطق، الأمر الذي جعل بائعي المياه يستغلون أزمة نقص المياه الصالحة للشرب، ويوهمون المواطن بأنها مياه المنابع الطبيعية، وأنها نقية وتشفي العديد من الأمراض، كأمراض الكلى والأمراض الجلدية، وغيرها من الأمراض المنتشرة بكثرة. 


هروبا من الرتابة وقلق “كوفيد 19”: مواطنو بكارية يلجأون للطبيعة

اختار سكان بلدية بكارية الحدودية (10 كلم شرق تبسة)، منذ ظهور وباء “كورونا”، قضاء أوقاتهم المخصصة للترفيه باللجوء إلى الطبيعة الجبلية، حيث يتجولون داخل الغابات والمناطق الجبلية، نظرا لقربها من مقر سكناهم، فهي، حسبهم، المتنفس والبديل للتخفيف من ضغط الخوف، هروبا من تفشي وباء “كورونا”، فالتمتع بنقاوة الهواء والمناظر الطبيعية يجعلهم في حالة جيدة، حيث يتجه الكثير من المواطنين من مختلف الفئات والأعمار يوميا، بعد صلاة الظهر، بحثا عن فضاء ترفيهي في جو من الهدوء والاخضرار، باعتبار أن المنطقة تضم مناظر طبيعية خلابة وجبالا تملأها الأشجار، وهو ما يجعلها تعرف توافدا كبيرا للمواطنين الراغبين في الترويح عن أنفسهم، وممارسة مختلف أنواع الرياضات، فالشباب يجعلون من الغابة فضاء رياضيا، باعتبارها متنفسهم الوحيد، كما يلجأ أصحاب الأمراض المتعلقة بالحساسية والضغط النفسي إلى الغابة، لتوفر الجو المنعش والفضاء المفتوح في وسط اخضرار طبيعي نادر، وهو الأمر عينه بالنسبة للنساء اللواتي يخرجن وعائلاتهن يوميا، إلى الغابة وجبالها، للاستمتاع بمناظرها وهدوئها إلى غاية ساعات متأخرة من المساء، ثم العودة إلى المنزل، وكلهن عزم على الخروج في اليوم الموالي.