مُني شباب قسنطينة بخسارة مذلة بعدما أمطر هجوم الضيف مولودية وهران، شباك الحارس رحماني بثلاثية كاملة، جعلت الفريق يعود إلى نقطة البداية، مما أدخل الفريق في دوامة كبيرة، تهدد بمستقبل مجهول لتتواصل الحال كما هي عليه، خاصة بعدم وجود لاعبين في المستوى، قادرين على تقديم الإضافة اللازمة.

قال المدير الرياضي للنادي القسنطيني ياسين بزاز، إن الخسارة التي مُني بها فريقه على يد مولودية وهران "قاسية جدا"؛ سواء من حيث أنها كانت داخل الديار، أو بتلقّي ثلاثية كاملة؛ الأمر الذي يجعل فريقه يعود إلى نقطة الصفر بعد فوزين متتاليين داخل القواعد؛ ما يجعله يطالب بالتدارك واستعادة الثقة في أقرب فرصة ممكنة، خاصة أنه لا خيار آخر سوى المواصلة باللاعبين الحاليين رغم ضعف مستوى البعض؛ قال: "أؤكد أن إدارة النادي لا تفكر على الإطلاق في تسريح اللاعبين، الذين لم يتمكنوا من إثبات أنفسهم خلال مرحلة الذهاب. في الوقت الحاضر، شباب قسنطينة بحاجة إلى تواجد جل اللاعبين، وبالتالي لا يمكننا تسريح أي لاعب حتى وصول فترة الانتقالات الشتوية، التي نعتزم خلالها القيام بصفقات نوعية.. علينا الآن بالتفكير في مصلحة الفريق، والالتفاف حول اللاعبين لتجاوز الهزيمة التي تعرّض لها الفريق أمام مولودية وهران".

وتراجع ترتيب شباب قسنطينة إلى المرتبة 14 في سلّم الترتيب العام برصيد 13 نقطة فقط، وهي المرتبة المهددة بالضياع هي الأخرى، بنسبة كبيرة بمجرد تسوية لقاءات البطولة المتبقية، فرغم أن الفريق لديه مقابلة متأخرة أمام شباب بلوزداد، إلا أن حظوظ العودة بنتيجة التعادل على الأقل من أرض المنافس، تبقى مستبعَدة جدا، في ظل فارق المستوى الكبير الموجود بين الفريقين؛ الأمر الذي يهدد بإنهاء مرحلة الذهاب، على الأقل، بصعوبة كبيرة.