بجاية

جثمان مريم بونداوي يوارى الثرى بقرية إمولا

جثمان مريم بونداوي يوارى الثرى بقرية إمولا
  • القراءات: 714
الحسن حامة الحسن حامة

وريت الطالبة الجزائرية مريم بونداوي الثرى، ظهر أمس الثلاثاء، بمسقط رأسها بقرية إمولا التابعة إقليميا لبلدية مسيسنة بولاية بجاية في جو مهيب، عرف حضور المئات من المواطنين الذين رافقوا جثمان الشابة البالغة من العمر 16 سنة والتي كانت ضحية عمل إجرامي بمونتريال بكندا الأسبوع الماضي، حيث تلقت طلقة نارية أردتها قتيلة.

وكانت المرحومة قد انتقلت إلى كندا منذ عدة أشهر من أجل مزاولة دراستها، قبل أن تواجه مصيرا مظلما وتتعرض للغدر بتلقيها رصاصات في رأسها تسببت في وفاتها. وقد عبّر أب الضحية الطيب بونداوي عن حزنه العميق بعد فقدان ابنته في ظروف مأساوية، شاكرا كل الجزائريين الذين تضامنوا مع عائلته في فاجعتها. تجدر الإشارة إلى أن الشرطة الكندية فتحت تحقيقا من أجل رفع كل الغموض عن قضية وفاة الشابة مريم بونداوي، التي نقل جثمانها، أول أمس، فور وصوله إلى أرضية مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر، إلى مستشفى مصطفى الجامعي لإخضاعه للتشريح.