دورات تكوينية وتأهيلية لأعوان الأمن

تزويد الإقامات الجامعية بكاميرات مراقبة

تزويد الإقامات الجامعية بكاميرات مراقبة
  • القراءات: 424
 ص. ن ص. ن

ناقش الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أوّل أمس الخميس، مع أعضاء الهيئة المؤقتة المديرة للمديرية العامة للخدمات الجامعية والمديرين الولائيين للخدمات الجامعية وكلّ مديري الإقامات الجامعية بولاية الجزائر، جلّ المسائل المتعلقة بوضعية المرافق الخدماتية والخدمات التي تقدم للطلبة وظروف الحياة وسط الإقامات الجامعية.

تناول الاجتماع ـ حسب بيان للوزارة ـ "جملة من المسائل الخاصة بوضعية المرافق الخدماتية والخدمات التي تقدم للطلبة (إيواء، إطعام، نقل) وظروف الحياة وسط الإقامات الجامعية"، حيث أكّد الأمين العام السيد غوالي، على ضرورة "الحضور الدائم للمسؤولين والشروع الفوري في إعادة تأهيل الهياكل المهترئة، واستعمال كل الإمكانيات والوسائل لصيانة شبكة الكهرباء والغاز والماء وتجهيزات التدفئة والمطاعم واعتماد لغة وثقافة الحوار وتكثيف الاتصال والتواصل وعقد لقاءات دورية منتظمة مع كل الطلبة المقيمين وهذا لتذليل كل الصعوبات التي قد تظهر وإشراك الطلبة في كلّ القرارات المتعلّقة بظروفهم الحياتية والعودة إلى تشكيل لجان الاقامات". وتم بالمناسبة إبراز أهمية "وضع كاميرات مراقبة في داخل الإقامات الجامعية وخارجها لضمان أمن الطلبة، مع تنظيم دورات تكوينية وتأهيلية لأعوان الأمن وتوفير وسائل الحماية والإسعاف والوحدات الوقائية الطبية وتنشيط الحياة الثقافية والعلمية والرياضية وتأسيس النوادي العلمية".

لجنة مديرة لتقييم الوضع

للإشارة تم تنصيب لجنة مديرة مكلفة بتسيير الخدمات الجامعية لفترة محدودة الخميس الماضي، مكوّنة من أربعة أعضاء ستتولى تسيير الخدمات الجامعية في انتظار تعيين مدير عام جديد للديوان الوطني للخدمات الجامعية.

وتضم هذه اللجنة ممثلين اثنين عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهما مصطفى طبيب واسماعيل انزارين، وممثلين اثنين آخرين عن الديوان الوطني للخدمات الجامعية وهما عبد المجيد عمور ومحمد بن قطاف. وفي كلمة بمناسبة حفل التنصيب دعا الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الأعضاء إلى التحلي بـ "الصرامة في تسيير الخدمات الجامعية في هذا الظرف الحساس والاستثنائي" و«الشروع فورا في تقييم للوضع"، مشدّدا على ضرورة اعتماد خارطة طريق تكمن في اتّخاذ اجراءات صارمة في مجال تحسين التكفل بالطلبة على مستوى الاقامات الجامعية، سيما التدفئة والإطعام والسهر خاصة على ضمان الأمن بها". من جهتهم التزم أعضاء اللجنة المديرة المكلفة بتسيير الخدمات الجامعية، بأن يكونوا في مستوى المهمة الموكلة لهم من أجل تحسين الخدمات الجامعية، سيما من حيث  ظروف الإيواء والإطعام والنقل للطلبة.

تدابير عاجلة لإعادة التأهيل

للتذكير أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الأربعاء الفارط، عن إنهاء مهام المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية، إثر وفاة الطالبة نصيرة بكوش، بالحي الجامعي ولاد فايت-2 للبنات (غرب العاصمة) نتيجة شرارة كهربائية بسبب مسخن كهربائي بالغرفة الجامعية.

كما وجّه الوزير الأول عبد العزيز جراد، خلال اجتماع للحكومة بتقنية التحاضر عن بعد، تعليمات لوزير التعليم العالي والبحث والعلمي لـ’’اتخاذ تدابير’’ عاجلة لإعادة تأهيل الأحياء الجامعية التي تشهد حالة تدهور المباني والتجهيزات، ومن جهة أخرى تأمين منشآت الإيواء، سيما من خلال منع الدخول إلى هذه الأحياء لكل الأشخاص غير المقيمين بها"، داعيا إلى "اتّخاذ التدابير اللازمة فيما يتعلّق بتحسين جودة الخدمات المتعلّقة بإطعام ونقل الطلبة داخل وما بين الولايات والسهر على النظافة والإطار المعيشي للأحياء الجامعية والأجنحة"، وذكّر في نفس السياق بتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون المتعلقة بضرورة التكفل الملائم بظروف الدراسة والإيواء والإطعام والنقل الطلبة.