دوره أصبح مؤسساتيا واحترافيا..برمضان:

إشراك المجتمع المدني في التسيير وفق الدستور الجديد

إشراك المجتمع المدني في التسيير وفق الدستور الجديد
مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالحركة الجمعوية والجالية الوطنية بالخارج نزيه برمضان
  • القراءات: 457
ص. ن ص. ن

أكّد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالحركة الجمعوية والجالية الوطنية بالخارج نزيه برمضان، أمس الثلاثاء، بأم البواقي أنّ "الدستور الجديد كرّس إشراك المجتمع المدني في تسيير الشؤون العمومية"، مشيرا إلى الآليات الجديدة والتحفيزات التي تتيح نقلة نوعية للحركة الجمعوية مؤسساتيا.

أفاد برمضان خلال اللقاء التشاوري الذي جمعه بمختلف فعاليات المجتمع المدني والجمعيات خلال زيارة العمل التي قادته لهذه الولاية، بأنّ إشراك المجتمع المدني حسب الدستور الجديد يكون "عن طريق القوانين التي تنبثق عن الدستور والتي من شأنها خلق آليات جديدة وتحفيزات للمجتمع المدني تتيح له نقلة نوعية ولدوره الكلاسيكي الذي لابد وأنّ يصبح مؤسساتيا واحترافيا مكملا فعلا للدور الذي تؤديه مؤسّسات الدولة". وأردف في هذا السياق قائلا إنّ الهدف من ذلك هو "الوصول إلى ترتيب أولويات وحاجيات المواطن عبر فعاليات المجتمع المدني وتكييفها مع أولويات الدولة بهدف اتخاذ القرارات الصحيحة"، مفيدا بأنّ هذا الأمر يتم عبر العلاقة الاستشارية بين فعاليات المجتمع المدني ومؤسّسات الدولة والتي لابدّ أن تكون علاقة "تكاملية لا تنافسية مع فهم صحيح للأدوار التي يؤديها كلّ من جانبه".

وبعد أن تطرّق لأهداف الدولة ومؤسّساتها بخصوص تحسين المستوى المعيشي للمواطن، صرح  السيد برمضان أنّ رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لطالما ثمّن دور المجتمع المدني وأكّد على إعطاء أدوار أكبر له واعتبره حليفا وشريكا، وذكر في هذا الصدد  بأنّ رئيس الجمهورية كان قد قال في وقت سابق جملة لها الكثير من الدلالات والتي تحمل -مثلما أفاد - أبعادا سياسية وتتطلّب الكثير من التحليل جاء فيها أنّ "المجتمع المدني يعتبر الحليف الأول لاستقامة الدولة". وأبرز المستشار المكلّف بالحركة الجمعوية والجالية الوطنية بالخارج بأنّ كلام الرئيس تبون بخصوص تثمين دور المجتمع المدني تبعته دسترته من خلال نصّ الدستور والذي جاء فيه أنّ "المجتمع المدني شريك في تسيير الشؤون العمومية بما في ذلك الجالية الوطنية في الخارج"، مذكّرا بدور جمعيات الجالية الوطنية بالخارج التي تعتبر امتدادا للمجتمع المدني. وأكّد برمضان في ختام لقائه الذي استمع خلاله لانشغالات واقتراحات مختلف الجمعيات وفعاليات المجتمع المدني، بأنّ هذا اللقاء أولي وستتبعه مستقبل القاءات أخرى لتحسين شراكة المجتمع المدني والجمعيات بمؤسّسات الدولة.