بررت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، هيام بن فريحة تأخر تجسيد مشروع إقرار "البكالوريا المهنية" إلى كون الأمر يتعلق بـ "مشروع مجتمع  بما يستدعي العمل على الكثير من الأمور من بينها تكوين المكونين والتخصصات الواجب اختيارها حتى يكون جاهزا". 

وقالت خلال زيارة قامت بها، أمس، إلى ولاية البويرة  بخصوص هذا المشروع "إننا بصدد دراسته حاليا  لإعطائه دفعا قصد تجسيده. وأعلنت  في مقابل ذلك عن إنشاء منصة رقمية موجهة لمتابعة نشاط المؤسسات الخاصة وإحصاء متربصيها على مستوى مؤسسات التكوين العمومية، لتمكينهم من الحصول على شهادات معتمدة وموثقة. وقالت الوزيرة خلال ندوة صحفية على هامش زيارة عمل قادتها إلى ولاية البويرة، إن "إنشاء هذه المنصة سيتم خلال الأسابيع القليلة القادمة بما يسمح بـ"متابعة نشاط المؤسسات الخاصة من قبل الوزارة وكذا إحصاء عدد المتربصين بالمؤسسات العمومية بغرض تثمين شهاداتهم".

وأبرزت الوزيرة، التي كانت مرفوقة بالسيد إيسلمو بوخاري ممثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف" بالجزائر، أن "العمل جار من أجل إحصاء المتربصين على مستوى مؤسسات العمومية لتثمين شهاداتهم". وألحت بن فريحة على "إجبارية تسجيل المتربصين والمتمهنين في إطار تطبيق "مهنتي" الذي أضحى شرطا أساسيا من أجل التكوين على مستوى المدارس". وأشارت إلى أن تطبيق "مهنتي" و"تكويني+" بالإضافة إلى المنصة الرقمية المرتقبة تندرج جميعها  في إطار "جهود رقمنة قطاع التكوين والتعليم المهنيين".

كما أشارت في نفس السياق إلى المصادقة على عديد  المراسيم التنفيذية فيما ينتظر المصادقة على عدد آخر "قريبا" بهدف إعادة تنظيم وتحسين القطاع من حيث المناهج التعليمية والقوانين المسيرة للتعليم المهني.